رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

وقف العالم يشاهد رئيس مصر وقائدها عبدالفتاح السيسى ثابت الخطوة يصنع الأمجاد ويبنى مجدًا تاريخيًا جديدًا داخل مصر وخارجها، ويتدخل لوقف العدوان الإسرائيلى على القدس، ومساندة الشعب الفلسطينى الحبيب، ويسهم فى تهدئة الأوضاع بالمنطقة، فى زعامة واضحة منه لنشر السلام فى العالم.

تمكّن الرئيس السيسى من إعادة مصر إلى صدارة دول العالم والسير فى طريق الزعامة الدولية، عندما قالت بلادنا كلمتها بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس، وهو العدوان الذى أدمى قلوب العالم فى الفترة الأخيرة، فأنصت الجميع، واستجاب العالم لنداء مصر، حتى تم وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، بعد 11 يومًا من المعارك الدامية التى أسفرت عن سقوط مئات الضحايا بعد محاولة الإسرائيليين إخلاء حيّ الشيخ جراح بالقدس الشرقية من سكّانها الفلسطينيين.

تلك الخطوة الحكيمة التى قادها الرئيس السيسى دعت قائد أكبر دولة فى العالم الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى الاعتراف بفضل الدولة المصرية برئاسة السيسى ودورها العظيم فى وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وحقن الدماء، والسير قدمًا نحو تحقيق السلام الشامل فى المنطقة بأكملها، وإعلان التزامه بالعمل مع الأمم المتحدة من أجل توفير المساعدات الإنسانية لإعادة بناء غزة بعد مبادرة السيسى لذلك.

فوسط معاناة العالم وانشغاله فى جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، لم تنس الدولة المصرية أشقاءها فى فلسطين فأطلق الرئيس السيسى مبادرة لتعمير غزة بمساهمة ٥٠٠ مليون دولار ومن خلال الشركات المتخصصة المصرية، ليعلّم العالم الفرق بين مَن يبنى ويعمّر ويسعى لنشر الأمن والسلام ومَن يخرّب ويدمّر ويسعى لنشر الحروب وسفك الدماء وإشاعة الفساد فى الأرض.

وأشادت دول العالم العظمى بدور مصر التاريخى فى حماية المنطقة من الحروب وسعيها للإصلاح والبناء، وأعلن المجتمع الدولى تقديره البالغ لمبادرة الرئيس السيسى لإعادة إعمار غزة، التى وصفها الخبراء الدوليون بـ«العظيمة»، وثمنّوا الجهود المصرية من أجل نشر السلم وإعادة بث الحياة للدول الشقيقة، وأتمنى أن تلتحق بقية الدول العربية بتلك المبادرة ولا تكتفى بالإشادة فحسب.

لم تكن تلك المرة الأولى التى تدخلت مصر، تحت قيادة السيسى، لإنقاذ دولة عربية شقيقة، ففى شهر يونيو الماضى تمكنت من حقن الدماء فى دولة ليبيا عندما أرسلت تركيا عناصر متطرفة إلى طرابلس لإشعال الحرب بها، فسرعان ما أعلنت مصر أن منطقة «سرت- الجفرة» خط أحمر بالنسبة للأمن القومى المصرى، وهو ما تسبب فى إيقاف الحرب وحفظ أرواح الأشقاء.

لقد أثبت الرئيس السيسى أنه رجل السلام، والقائد الأصيل، والزعيم العربى الذى يسعى لنشر الأمن والسلام فى المنطقة العربية والشرق الأوسط، والحفاظ على الوطن العربى، وحماية العالم من ويلات الحروب.. وستبقى مصر العُلا فى عهده هى ضمير العرب، وحامى حماهم، وقلب شعوب العالم والذراع القوية التى تدرأ عنهم أى شر أو عدوان، وتعيد البناء والإعمار.

سكرتير مساعد حزب الوفد