تأتى الذكرى الثالثة والسبعون لنكبة فلسطين فى ظل أوقات بالغة الأهمية والصعوبة يعيشها الفلسطينيون وسط حالة من القتل والتدمير تقوم بها آلة القتل والخراب الإسرائيلى تطول كل شىء فى فلسطين المحتلة من قتل الأطفال والنساء والأطفال وهدم البيوت والأبراج السكنية على رؤوس الجميع وسط تآمر دولى على شعب أعزل لا يمتلك من أدوات لدفاع أو الرد سوى الصبر على المعاناة وبعض صواريخ المقاومة التى تمطر بها سماء المحتل الغاشم لتجبر سكان الاحتلال الإسرائيلى على اللجوء للملاجئ فى حالة ذعر وخوف.
ورغم أن حجم الدمار والقتل كبير فى صفوف الفلسطينيين، فإن المجتمع الدولى فشل حتى الآن فى الضغط على سلطة الاحتلال الإسرائيلى بوقف آلة القتل بسبب دعم أمريكا الواضح وتواطؤ عدد من الدول الغربية مع الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل، أعداد الشهداء يرتفع كل دقيقة والبيوت تتهاوى من جراء القصف الإسرائيلى ورغم ذلك العالم لا يتحرك لحماية القدس وأهالى غزة.
واليوم الأحد تتعلق الأبصار على جلسة مجلس الأمن التى ستعقد اليوم الأحد بعد تأجيلها بتحريض من الولايات الأمريكية للسماح لسلطة الاحتلال بقتل مزيد من الأبرياء لتحقيق نصر زائف لقوات الاحتلال وهو ما لم يتحقق لثبات وقوة الفلسطينيين، أما على الصعيد العربى تتواصل العديد من الدول المؤثرة إقليمياً لإنهاء الأزمة ووقف القتل، إلا أن تعنت وصلف قوات الاحتلال يأبيان الانصياع للغة العقل، كما تواصل الجامعة العربية العمل من خلال مكاتبها الدبلوماسية ومجالس سفرائها فى مختلف دول العالم للتواصل مع الدول الغربية لخفض التوتر والعودة للحوار يعيد الحقوق للفلسطينيين.