رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماشى بنور الله وهو عز وجل يضيء لى الطريق ويمن بفرجه فى أصعب المواقف والأزمات مثل أزمة كورونا والعياذ بالله إذ أصبت بها فأسرعت بى حفيدتى جزاها الله خيراً إلى الأطباء الذين نعرفهم فى مستشفى الأنبا تكلا ومستشفى نور الإسلام ونلت بفضل الله عناية فائقة بعد التأكد من الإصابة بالوباء منذ شهر تقريباً وأجرى الأطباء كشوف الأشعة والتحاليل وبمنتهى الكفاءة والسرعة وحصلت على العلاج الفورى مع العزل فى البيت وهو ما جعلنى اعتذر عن السفر لجامعة المنصورة وأحبس نفسى فى البيت مع العلاج المكثف حتى جاءنى فرج الله وشفيت والحمد لله فى العشرة أيام الأواخر من شهر رمضان المبارك ونظرت من النافذة لأجد سيارتى راقدة هى الأخرى منذ شهر كامل ودعوت الله أن يشملها برحمته واتصلت تليفونياً بالحاج محمود الكهربائى لكى ينجدنى بزيارته ويكشف على السيارة وإذا به لا يرد على التليفون ثلاثة أو أربعة أيام، حتى كدت أصاب باليأس وسلمت الأمر لله وإذا بى أجد الحاج يتصل بى تليفونياً أول أيام العيد بعد أن عاد من بلده الإسماعيلية، فقلت يا فرج الله الذى تحقق. فعلاً وجاءنى الحاج محمود، فحمدت الله وشكرته وكشف على السيارة وهيأها للسير بأمان وأعددت نفسى للذهاب إلى بيت العائلة، حيث كان الأطفال بالذات ينتظرون جدهم لزيارتهم وإعطائهم عديات العيد، ولهذه العديات قصة أخرى إذ ذهبت لبنك مصر القريب لصرف مبلغ من حسابى الجارى وإذا بى أجد الأبواب مغلقة والبنك الشخصى بجوار الباب خالياً من الأموال، فعدت إليه فى صباح اليوم التالى وإذا به مغلقاً ولا أفهم كيف يغيب على بنك مصر حاجة الناس للأموال فى مثل هذه الأيام ولكن فرج الله قريب دائماً كما حدث فى أوقات حرجة كثيرة مثل موقفنا مع الرئيس السادات الذى كنت أعارضه لمواقف سياسية وقانونية دولية فانتقم منى وأصدر قرارا بفصلى من الجامعة وكنت وقتها رئيساً لبعثة حج الجامعة وامتنع رئيسها أن يسلمنى إذن الجامعة بالسفر خارج مصر ولو كان لأداء فريضة الحج فعدت للبيت حزيناً ولجأت لفراشى حزيناً مع دمعة عينى وإذا بى أرى فى المنام أننى سافرت للمدينة المنورة وأننى دخلت مقام سيدنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، فهللت وكبّرت وأخذت أهتف أنا داخل المقام والناس خارجه واستبشرت خيراً وإذا بى أتلقى فى الصباح تليفوناً يدعونى للتدريس فى كلية بالسعودية وأسرعت بالسفر وقابلت بعثة الحج فى مكة المكرمة ولسانى يلهج بشكر الله.