رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

فى ظل عدم وجود برنامج ورؤية واضحة وقابلة للتنفيذ لاتحاد منتجى الدواجن بمصر. فإن اتحاداً يمثل فقط ٣٥% من منتجى الدواجن شركات جدود وأمهات وتفريخ وخامات وتصنيع أعلاف ومجازر وأدوية ولقاحات بيطرية ومعدات إنشاء وبناء عنابر ومجازر كلها كيانات كبيرة ومؤسسية تستطيع الحفاظ على وجودها وكيانها.

أما الجزء الأعظم فهم صغار منتجى الدواجن وهؤلاء المنتجون ينتجون ٦٥% من إنتاج مصر من اللحوم البيضاء والبيض الأبيض والأحمر ولهم دور هام عظيم فى حالة الاكتفاء الذاتى من الدواجن ومنتجاتها التى تنعم به مصرنا الآن والحمد لله، لكن هؤلاء صغار المربين ليس لهم غطاء ويعيشون فى مخاطر دائمة لعدم وجود منظومة تخطط لهم وتحتويهم وتحافظ على حقوقهم الطبيعية من استقرار فى أسعار مدخلات الإنتاج وجودتها ووجود جهة حكومية محايدة لوضع سعر استرشادى يراعى فيه سعر مناسب للمستهلك وربح بسيط للمربى سعرًا متغيرًا تبعًا لمتغيرات مدخلات الإنتاج.

نناشد الدولة مرة أخرى التدخل العاجل لإنقاذ صناعة الدواجن فى مصر باعتبارها من أهم ركائز الأمن الغذائى، واستثماراتها تتجاوز 100 مليار ويعمل بها 3 ملايين عامل بطريقة مباشرة وغير مباشرة.

وكان الهدف الرئيسى من إنشاء اتحاد منتجى الدواجن فى عام 1998 هو حماية مصالح مربى الدواجن فى مصر، ولكن للأسف لم يشمل بعنايته أو يقدم أى خدمات ورعاية لصغار المنتجين للحفاظ على حقوقهم ووجودهم ولم يقدم خدمة واحدة لملايين من صغار مربى الدواجن، وكأن الأمر لا يعنيهم أو بمعنى أدق وكأنهم ينفذون مخططاً للقضاء على صغار مربى الدواجن فى مصر.

نناشد الدولة تعيين لجنة من خبراء الدواجن فى مصر تكون مهمتها إنقاذ صناعة الدواجن التى تمثل أمناً غذائياً وقومياً والتعامل مع المشكلة بحيادية بعيداً عن المصالح والمكتسبات الشخصية وترديد الكلام المكرر دائماً وهو عمل إحداثيات للمزارع وGPS ونقل المزارع للظهير الصحراوى وتكييف المزارع والخلو من إنفلونزا الطيور.. كل هذا الكلام مكرر من جميع المسئولين ونقطة من بحر فى مشكلات إنتاج الدواجن بمصر.

---

عضو لجنة الزراعة بالوفد