عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

حملت إلينا صحف الأربعاء الماضى الكثير من التشاؤم فى مشكلة سد النهضة فتنشر الأهرام عنوانها فى الصفحة الأولى «فشل اجتماعات سد النهضة بالكونغو بسبب التعنت الإثيوبى»، وتضيف جريدة الوفد فى صفحتها الأولى «فشل مفاوضات الفرصة الأخيرة لسد النهضة» و«إثيوبيا ترفض المقترحات المصرية السودانية وكافة البدائل الأخرى» و«أديس أبابا تتعنت وتصر على التسويف والمماطلة».

 وتتهم جريدة المصرى مسلك إثيوبيا لرفض كل اقتراحات حل مشكلة سد النهضة وانتهاك القانون الدولى، ويصف الدكتور محمد حسين ابو الحسن موقف اثيوبيا بانها تلعب بالنار برفضها مقترح الوساطة الرباعية وتمسكها بالملء الثانى لخزان السد فى يوليو المقبل حتى دون اتفاق مع مصر والسودان، بل عمدت إثيوبيا لتفجير المفاوضات بمطالبتها بإعادة تقسيم حصص المياه ما جعل الباب مفتوحًا أمام كل الخيارات للأطراف الأخرى إذ يمثل الملء الثانى الأحادى عملًا عدائيًا ضد دولتى المصب وخطًا أحمر مصريًا لا يجوز السماح بتجاوزه.

وكان الرئيس السيسى واضحًا تمام الوضوح عندما صرح الأسبوع الماضى بأن لا أحد يستطيع أن يأخذ نقطة واحدة من حصة مصر، مؤكدًا أن لا أحد بعيد عن ذراع مصر الطويلة إنه إنذار شديد اللهجة حتى يعود الإثيوبيون إلى رشدهم قبل فوات الأوان هم ومن يقف وراءهم ويدفعهم إلى مهاوى التهلكة، ونحن نؤيد اللجوء فورًا لمجلس الأمن تطبيقًا للفصل السابع خاصة بعد فشل كل وسائل المفاوضات والوساطة عن طريق الاتحاد الأفريقى.

ولم يبق أمام مصر إلا مطالبة مجلس الأمن بتطبيق المادة الثانية والأربعين التى تنص على أنه إذا رأى مجلس الأمن أن التدابير المنصوص عليها فى المادة ٤١ لا تفى بالغرض أو ثبت أنها لم تف به جاز له أن يتخذ بطريق القوات الجوية والبحرية والبرية من الأعمال ما يلزم لحفظ السلم والأمن الدوليين ولإعادته إلى نصابه ويجوز أن تتناول هذه الأعمال المظاهرات والحصر والعمليات الأخرى بطريق القوات الجوية أو البحرية أو البرية التابعة لأعضاء الأمم المتحدة، ونضيف إلى ذلك دعاء لله سبحانه وتعالى بأن يسلط الزلزال المستحق على سد إثيوبيا الظالم وأهله المفترين إنه سميع مجيب الدعاء.