رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

 

وسبق وكتبت عن الجهد الطيب الذى يقدمه أغلب أطباء معهد الأورام، وجميع العاملين بالتمريض والتنظيم وغيرها، واشرت إلى ما يتحملونه من عبء ثقيل فى عملهم، وأتذكر أننى طالبت من د. عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة بصرف مكافأة للأطباء والممرضين والعاملين فى التنظيم والأمن والنظافة، عدا العاملين على نظافة دورة مياه أكشاك الكيماوى.

وسبق وكتبت عن الإجراءات البيروقراطية التى يتحملها المريض فى كل مرة يحقن فيها بجرعة، وذكرت حوالى عشرة إجراءات يلزم بها المريض التابع للتأمين الصحى لكى يصل إلى كشك الجرعات، وطالبت إدارة المعهد باختزال الإجراءات، خاصة وأن معظمها يخص الموظفين، وقد أرجعت إدارة المعهد الإجراءات إلى الإدارات السابقة ووعدت بإعادة النظر فيها بعد جائحة كورونا، هذا بخلاف تأخر العمل فى ترميم المبنى القبلى الذى يجرى العمل فيه منذ سنوات ولم تنته شركة المقاولات الحكومية منه حتى اليوم، إضافة إلى الكثافة العددية للمرضى.

اليوم أكتب لكى أتقدم بخالص الشكر والعرفان للذين يساندونى ويسعفونى مع كل جرعة، د.طارق خيرى وكيل المعهد، الدكتور محمد امام الطبيب المتابع لعلاجى الذى سأخصه بمقال بسبب ما يتحمله من أسئلة ومراجعة وتشكيك، اظنه بسببها سوف يغير تخصصه، والدكتور حسام فريد مدير المستشفى، والمدير السابق للعيادات، والدكتور محمد بندارى مدير العيادات السابق للعيادات، والأستاذ علاء عبدالسلام مدير شئون المرضى، والأستاذ اشرف نائب مدير شئون المرضى، لولا هذه الشخصيات لن أحصل على الجرعة، وتحديدا د.حسام فريد، والأستاذ علاء عبدالسلام، لأننى لن أتمكن من انهاء الاجراءات المطلوبة خلال يوم واحد، فضلا عن تأخر الأوراق فى الصيدلية التى تقدر سعر العلاج والجرعة، وغالبا ما يقعون فى أخطاء وتعود الأوراق إليهم للتصحيح من قبل الصيدلية التى تجهز الجرعات، وتأخر صيدلية التقدير أيضا فى إرسال الأوراق إلى صيدلية التجهيز فى المبنى الرئيسى، أضف إلى هذا تأخر صيدلية التجهيز فى اعداد الجرعة، وينتظر المريض نحو ساعة ونصف الساعة وربما ساعتين حتى تخرج جرعته وتنقل لكشك الحقن، وأخيرا الزحام الشديد على كشكى الجرعات وصغر حجم الحجرتين ما يتسبب فى التكدس والضغط على الممرضات بالحجرتين.

علاء عبدالسلام ينهى بنفسه الإجراءات فى مبنى العيادات، ولولا مساعدته هذه أتوه وسط الزحام وطول فترة الانتظار، علاء لا يقم بهذه الخدمة لى فقط، بل يساعد بكل لطف جميع المرضى الذين تقابلهم مشاكل، يوجه ويسهل وينه لهم الإجراءات المتعثرة.

الشيء نفسه يقوم به بلطف وبساطة دكتور حسام فريد، ينهى بنفسه باقى الإجراءات فى المبنى الادارى، وبدونه تطول فترة انتظارى للجرعة فى قسم التجهيز، وربما ينتهى اليوم دون أن احقن بالجرعة بسبب الزحام الشديد على كشكى الجرعات، وبسبب سوء التنظيم وعدم التزام المرضى والمرافقين لهم بالتعليمات، وحسام فريد للانصاف شخص طيب القلب وخدوم، ينهى ويسهل بلطف لجميع المرضى التى تصادفهم مشاكل، وقد تابعت بنفسى عشرات القرارات التى اتخذها ضد الروتين، يتصل من محموله بالأطباء والمعامل وقسم الأشعة للمساعدة والتسهيل، وحضرت موقفا نبيلا مع احد المرضى، حضر شاب من الحرفيين مع زوجته لا يمتلك بطاقة قومية، يحمل فقط صورة منها، مصاب بورم فى صدره بجهة اليسارـ والورم ظاهر للعيان، يصل حجمه اكثر من 20 سم، كان موعد الكشف المقرر قد انتهى، كشف حسام على الورم، وشرح بهدوء له الإجراءات، وسمح له بالكشف، ووجهه إلى القسم المختص بعلاجه. تحية تقدير وشكر لطارق وحسام وعلاء ولجميع العاملين بقسم النظافة والتمريض بأكشاك الكيماوى.

 

[email protected]