عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

 

استكمالاً للحديث عن دور التنمية المحلية ضمن المشروع الوطنى للبلاد الموضوع بعد ثورة 30 يونيه، نرى أن هناك دوراً فاعلاً ومشاركة ضرورية فى تحقيق التنمية المستدامة فى كل المحافظات من أجل تحويل المواطن إلى طرف فاعل وحيوى فى منظومة مكافحة الفساد أو الإهمال، ومواجهة الروتين والبيروقراطية أو التصدى لإهدار الموارد وضرورة رفع كفاءة أداء السلطات المحلية، وكل ذلك من أجل المواطن ومعالجة المشكلات وحل شكاوى الجماهير والرد على كل استفساراتهم من خلال منظومة متكاملة تعود بالنفع والخير على الناس وتوفر الحياة الكريمة لهم.

ولا يمكن إنكار الدور الحيوى والمهم الذى لعبه الشباب وأصحاب الهمم فى هذا الشأن خاصة فى جهود دعم الدولة المصرية لاسترداد أملاكها أو إزالة التعديات على أراضى الدولة أو بالبناء المخالف عليها، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية فى هذا الأمر. ومن المشروعات المهمة التى قامت بها وزارة التنمية المحلية فى هذا الصدد إحياء مسار العائلة المقدسة بوادى النطرون، ومنها أيضاً مبادرة «هيا نصلى معاً بسانت كاترين» وتم تركيب كاميرات لتأمين مدينة سانت كاترين ومناطق هذا الحدث التاريخى المهم الذى تكلف الملايين من الجنيهات.

ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن نتجاهل ما قامت به الوزارة بالمشاركة مع الدولة المصرية فى مكافحة فيروس كورونا، ذلك الوباء الخطير الذى ضرب الدنيا كلها ومن بينها مصر، فقد اتخذت الوزارة عدداً من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الصحة على مستوى الجمهورية لمواجهة هذا الوباء. فقد تم اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع وزارة الصحة على مستوى الجمهورية لمواجهة هذا الوباء، فقد تم اتخاذ إجراءات احترازية لتعزيز قدرتها والقيام بالتنسيق الكامل لفتح مستشفيات العزل وغرف العمليات. كما وجهت التنمية المحلية بوضع خرائط لأماكن تجمعات المواطنين لحصار الفيروس ومقاومته والتصدى له، واستدعى الأمر بالضرورة تفعيل دور إدارة الأزمات بكل محافظة من محافظات الجمهورية لمتابعة تداعيات الموقف أولاً فأولاً، إضافة إلى تفعيل دور الرصد فى كل محافظة.

وهنا ظهر الدور الكبير الذى قامت به الرائدات الريفيات لتوعية المواطنين فى مواجهة الفيروس، كما تم وضع خطة مرور للمحافظين خاصة فى أماكن التجمعات الشعبية بكل محافظة، وهى تضم الأسواق ومواقف السيارات، بهدف اتخاذ أعلى درجات الوقاية، وكل هذه الإجراءات شاركت فيها التنمية المحلية بشكل واضح وظاهر من أجل خدمة المواطنين والتيسير عليهم خلال أزمة كورونا، ولا تزال تقوم بهذا الدور الحيوى حتى الآن.