رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن تحققت إنجازات ضخمة على الأرض بشكل لم تشهده مصر من ذى قبل، فحجم المشروعات التى تمت لا يمكن وصفها فقط بالإنجازات وإنما أدق وصف لها أنها إعجازات حقيقية، تم تنفيذها فى زمن قياسى قليل جداً، وكان تحقيقها يحتاج إلى عدة عقود من الزمن، وهذا يعنى أن مصر تسير فى الطريق الصحيح نحو تأسيس الدولة الديمقراطية العصرية الحديثة. ولولا هذه المشروعات الضخمة التى تمت فى اتجاهات متعددة، ما كان أحوال البلاد الحالية التى شهد العالم أجمع بأن مصر تحولت الى مكان مختلف بعد حالة الفوضى والاضطراب التى سادت البلاد.

لقد حققت مصر مكانة عالمية أكثر من رائعة بسبب الإعجازات التى تمت ولا تزال الدولة المصرية تقوم بالعمل البنّاء من أجل الوصول إلى الدولة العصرية الحديثة. لقد قامت مصر بعد 30 يونيو بالعديد من المشروعات فى كافة الأصعدة، رغم الحرب الضروس على الإرهاب واقتلاع جذوره والقضاء على كل البؤر الإرهابية، كل ذلك يتم بالتوازى، وهذا بفضل عزيمة المصريين التى لا تلين وإيمانهم الشديد بقيادتهم السياسية الوطنية، وهذا فى حد ذاته لم يتحقق داخل مصر، إلا أيام محمد على باشا الكبير الذى آمن به الشعب المصرى والتف حوله، وكانت النتيجة لهذا الأمر، أن حققت مصر دوراً فعالاً بين شعوب العالم أجمع، حتى إن بريطانيا وفرنسا، القوتين العُظميين فى هذا التاريخ عملتا له ألف حساب وحساب.

مصر بعد 30 يونيو ومن خلال المشروع الوطنى المصرى، تغيرت صورتها تماماً، وباتت الصورة مشرفة ورائعة وبات العالم أجمع الآن يشيد بالدولة والشعب المصرى القادر على قهر الصعاب، سواء من خلال المشروعات الضخمة التى تحققت على الأرض داخلياً أو من خلال السياسة الخارجية المتوازنة القائمة على عدم التدخل فى شئون الآخرين وتحقيق المصالح المشتركة التى تعود بالنفع والخير على المصريين.

فى الداخل كانت التنمية المحلية المستدامة الدور المهم للدولة المصرية، وقد تنوعت هذه التنمية بين إعداد خطط وإزالة التعديات على أراضى وأملاك الدولة والتصالح فى العديد من مخالفات البناء، إضافة الى أن الدولة قامت بالعديد من مشروعات البنية الأساسية التى لا تخطئها العيون، وتنمية القرى والكفور والنجوع، كما أن الدولة أطلقت العديد من برامج التنمية المستدامة بهدف تحسين معيشة المواطنين وتحقيق مستوى أفل لحياتهم الاقتصادية والإجتماعية، وقد تمثل ذلك فى العديد من المشروعات العملاقة التى تعود بالخير والنفع على كافة المواطنين.

كل هذه المشروعات الخاصة بالتنمية فى فترة خمس سنوات أو يزيد قليلاً هى بوابة العبور إلى مصر العصرية الحديثة.

«وللحديث بقية»