عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إن في الدنيا أشخاصٌ تسري في عروقهم الفن الراقي ويحاربون الفن الهابط وهم لا يشعرون .

 ما تعرض له أمير الغناء العربي هانى شاكر نقيب المهن الموسيقية من هجمة شرسة من البعض مؤخراً عندما أصدر قراراً بمنع التعامل مع مطربي المهرجانات نهائيًا وقام  بمحاربة هذا الوباء المسمى بالمهرجانات تثبت الأيام للجميع أنه محق فى ذلك ولابد من التصدي لتلك النوعيات بمنتهى القوة و الحسم و العودة للأرتقاء بالذوق العام وهي مهمة وطنية لابد من تكاتف الغيورين على البلد معاها، الأغانى الهابطة التى يتم تداولها على نطاق واسع بمثابة تخدير للعقول وتغيب للواقع .

ما يحدث حالياً بين ما يطلق عليهم مطربي المهرجانات من مشاكل وفضائح يندى لها الجبين بين الحين والآخر تدل على مدى العقليات التى أصبح لها جمهور من المغيبين وللأسف يعتبروهم قدوة لهم فى غفلة من الزمن .

أعلم أن هذة المهرجانات أصبح لها جمهور سوف يستاء من ما أكتب ولكن ضمير القلم أهم وأبقى من أغانيهم الهابطة ومشاكلهم السطحية وعلاقتهم الغير سويه .

وخيرا فعلت دار الإفتاء المصرية، عندما أصدرت بيان شديد اللهجة ضد تلك الأغاني والموسيقى الصاخبة وذكرت فيه ما هو مباح سماعه، وما هو محرم؛ وذلك لأن الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح، موضحة أن الأغاني المحرمة هي التي تحض على الفحش أو تثير الغرائز أو تدمير الأخلاق كما يحدث في أغاني المهرجانات.

لكل ما سبق علينا أن نشجع الفن الهادف والإبداع الغائب فهو الأبقى ، الذى عاش وسوف يعيش هو الفن الراقي مصر خرجت عمالقة فى الغناء والموسيقى والفن بوجه عام فماذا سيخرج للأجيال القادمة ؟!

أن هؤلاء يسيئون للفن المصرى بأغانيهم الهابطة وكلماتهم المسمومة وكليباتهم العارية، وخروجهم عن القيم والأخلاق والتقاليد المصرية العريقة ، معتقدين ان ما يفعلونه فن والفن منهم براء