رؤى
خلال اجتماع د. مدبولى رئيس الوزراء مع الوزراء المعنيين الأسبوع الماضى، تناول بعض المشروعات الزراعية، وكان من ضمنها مشروع توشكى، وطالب مدبولى بالمتابعة وانهاء العقبات، وللأسف لم نعرف ماذا دار، ولا هى التفاصيل الخاصة بكل مشروع وتطوراته على أرض الواقع.
وقد سبق وزار الرئيس المشروع العام الماضى، وتفقد مشروع الـ 2.5 مليون نخلة، وسمعنا أيامها أنه هناك العديد من المشروعات التى تولى لها الحكومة اهتمام بالغا منها مدينة سكنية، ومرافق، وشق طرق، واستصلاح أراضى، وزارعة نخل، وتربية مواشى، وتوطين، ومشروعات صناعية زراعية.
وقيل إن المنطقة تصلح لزراعة: الذرة، الشعير، القمح، الخرشوف، الفراولة، العنب، الاسبراجس، وهذه المحاصيل سوف يتم ريها من خلال ترعة الشيخ زايد، والتى سبق وتبرعت بتكلفتها دولة الامارات، وتقدر تكلفتها بـ 100 مليون دولار، ويبلغ إجمالى طولها 73 كيلو متراً، ويتفرع من قناة الشيخ زايد ثلاثة أفرع، الأول بطول 24 كيلو متر، ويخدم زمام رى 118 ألف فدان، والفرع الثانى بطول 26 كيلو مترا، ويخدم زمام رى 78 ألف فدان، وفرع 3 بطول 23 كيلو مترا، ويخدم زمام رى 100 ألف فدان، تضخ فيها المياه بطلمبات رفع عملاقة، تضح حوالى 5.5 مليارات متر مكعب من المياه سنويا، لزراعة، حسبما قيل قبل سنتين، 500 ألف فدان.
بجانب مياه الترعة تقرر زراعة 30 الف فدان على مياه الأبار، حوالى 316 بئرا، تم حفر، حسب اخر تصريح قبل عامين، حوالى 130 بئرا، يزرع على مياهها محاصيل: الكركديه، الفول السوداني، القمح، الموالح،النخيل، البطيخ، الكنتالوب.
وذكر انه جارى إنشاء العديد من الصناعات الزراعية المكملة مثل: السماد العضوي، وفرز الخضراوات والفواكه وتعبئتها، وثلاجات التبريد والتجميد، وعلف الحيوان، اضافة إلى مشروعات تقام على الثروات الطبيعية المتوفرة بالمنطقة، مثل: الرصاص، والأحجار الكريمة، والحديد، وصخور البازلت.
وسمعنا أن الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة قررت زراعة 8 أصناف من النخيل، ضمن مشروع الـ 2.5 مليون نخلة، فى 4 مناطق، منها توشكى، وشرق العوينات، ووحات الفرافرة، وعين دالة، وقيل إن هذه الأصناف تندرج ضمن أفخر أنواع التمور العربية الشهيرة فى العالم، وتلقى قبولا فى مختلف الأسواق الدولية، وهى تمور البرحي، والمجدول، والصقعي، والشيشي، والنميشي، والخلاص، والسكرى ،والحويز، وسيتم زراعتها فى مساحة 40 ألف فدان بمعدل 60 نخلة فى الفدان الواحد، ليصل إجمالى عدد النخيل فى هذه المساحة إلى 2.5 مليون نخلة، يتم إستيراد فسائلها من السعودية، والامارات العربية، والولايات المتحدة الامريكية، وذكر قبل عام إن تم زراعة 600 الف نخلة من مشروع الت 2.5 مليون نخلة، وسيتم الانتهاء منها آخر عام 2020.
نحن بحاجة لمعرفة ما تم تنفيذه فى مشروعات توشكى والـ 25 مليون فدان بالأرقام، حجم المنتج من المحاصيل، كمية ما يتم تصديره، العائد المالى من التصدير او التسويق المحلى.