رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أتلقى كل صباح ثلاث صحف عزيزة لها الأولوية قبل تناول الإفطار أن تتصفح عيناى بسرعة عناوين واجهة كل صحيفة بعناوينها وصورها كما حدث يوم الثلاثاء الماضى إذ طالعتنى بصورة واحدة تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الفلسطينى محمود عباس وبينهما صورة كبيرة لخريطة الوطن المصرى يظهر فيها نهر النيل قادمًا من جنوب الوادى لشماله وهى مسيرة عمرى مع مسار النهر العظيم الذى صاحبته عيناى من نافذة الطائرة من مطار القاهرة لمطار الخرطوم التى استضافتنى أستاذًا فى جامعة القاهرة بالعاصمة السودانية، ثم حملتنى سفينة السياحة النهرية فى رحلات جميلة حتى جنوب الجنوب عند جبل الأولياء الذى قصد طلابى الذهاب إليه وقضاء يوم جميل عائدين فى مجرى النيل الأبيض الذى يمتد عند أم درمان ليلتقى بفرع النيل الأزرق القادم من إثيوبيا، حيث يكونان معًا المجرى الرئيسى الكبير الواصل لبحيرة السد العالى ومستمرًا فى مساره حتى بلدى المنصورة التى قضيت فيها طفولتى ثم ما تلاها من زواجى وعشر سنوات أستاذًا فى كلية الحقوق بالخرطوم.

ويا لها من سنوات طيبة حبيبة عزيزة على شط نهرى العظيم من جنوب الوادى حتى شماله وأنا أتأمله فى الصفحات الأولى لجرائدى المصرية يوم الثلاثاء الماضى وهو يتوسط اجتماع الرئيسين المصرى والفلسطينى والفرق بينهما الوطن المصرى المستقل والحمد لله والوطن الفلسطينى الذى يمثله الرئيس عباس أبومازن الذى يقاتل ويجاهد من أجل استقلال وطنه الفلسطينى الذى نناضل نحن أيضاً معه لتنفيذ الشرعية الدولية بوجود دولتين على أرض فلسطين أحداهما لإخوتنا الفلسطينيين وعاصمتها القدس الشرقية وإنقاذ مسجدنا الأقصى من العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى تعضده أمريكا باعترافها بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل ونقل سفارتها إليها تأكيدًا عمليًا لقرارها المنحاز للمعتدين الإسرائيليين.

ومباركة أنت يا مصر يا من تقودى حملة الكفاح لنصرة فلسطين وشعبها كما يقول الرئيس السيسى فى عناوين الصحف الثلاث (القضية الفلسطينية ستظل لها الأولوية ودعم كامل للتسوية السياسية) (والسيسى وأبومازن يبحثان سبل دفع عملية السلام واستعادة الحق الفلسطيني) وقول الرئيس الفلسطينى نقدر دور مصر ودعاء أول أيام السنة الميلادية اللهم انصر فلسطين وشعبها.. آمين.