تحل هذه الأيام الذكرى العطرة لمولد المصطفى محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه، خاتم الانبياء ورسول الإنسانية والرحمة المهداة من رب العالمين للبشر أجمعين.
وما دام الأمر كذلك فإن دين الإسلام هو دين الرحمة والمودة والتراحم والحب وإذا كان نفر من المتطرفين الذين يحملون الإسلام اسما وليس عقيدة يقدمون على مخالفة قواعد دينهم الحنيف ويتجرأون على حرمات الله أو يؤذون الآخرين فإن مثلهم مثل أتباع ديانات أخرى من المتطرفين المجرمين وما حادث نيوزيلندا ببعيد .
وإلى كل المتعصبين والجهلاء الذين يهاجمون الإسلام أو يسيئون إلى شخص رسولنا الكريم نقول إنكم لو درستم عن حق تعاليم الإسلام وسماحته ومبادئه وعظم قدر رسولنا الكريم لأدركتم أى خطأ عظيم ترتكبون وإلى أى حضيض تسقطون .
وما ذريعة حرية التعبير إلا وسيلة لإخراج الحقد والضغينة التى يكنها الجهلاء والمتعصبون الذين يتبعون أهواءهم ومصالحهم، وإنّا إذ نهنئ شعب مصر العظيم والأمتين العربية والإسلامية بهذه الذكرى الكريمة لنذكرهم ونؤكد على ما علمنا إياه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حب الوطن والانتماء وطاعة الله ورسوله والصبر على الابتلاء ليكونوا كما وصفهم المولى سبحانه جل شأنه خير أمة أخرجت للناس.
وكل عام وانتم بخير
-------------
عضو مجلس النواب
مساعد رئيس حزب الوفد
نائب رئيس البرلمان العربى