رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذه الدنيا

حين تتحدث مصر.. فلابد أن يصغى العالم اهتمامًا واحترامًا بما تقول..

وحين تتحرك مصر.. فلابد أن يقف الجميع تعظيم سلام لمعاييرها الحضارية التى تحكم كل سلوكياتها..

مصر دولة تعمل بشرف، وتمارس سياستها بشرف، حتى وإن غضبت أو اختلفت فإنها تغضب بشرف، ولا تطعن فى الظهر أبدًا.

دارت فى ذهنى هذه الخواطر، وأنا أطالع بوست مهمًا لصديق عزيز ومثقف حين كتب يقول ظهر يوم الجمعة (23 أكتوبر 2020): « قيام البحرية المصرية بإنقاذ مركب تركى فى عرض المتوسط هو ترجمة واقعية لسياسة «الشرف» مع خصم لا يعرف معناها.. ولكنها المبادئ التى يقاتل من أجلها رئيس مصر ورجاله، بينما يسقط فى الوحل آخرون من دونهم نعلمهم علم اليقين»..  للتاريخ.

وفى غضون ذلك نشر المتحدث الرسمى للقوات المسلحة على صفحته الرسمية تفصيل قيام القوات البحرية المصرية بإنقاذ مركب يرفع العلم التركى فى عرض البحر المتوسط، حيث ذكر البيان تفاصيل ما حدث بقوله: نجحت القوات البحرية المصرية فى إنقاذ أحد المراكب التى ترفع العلم التركى فى عمق البحر المتوسط بعد إصدار إشارة استغاثة الساعة الثانية عشرة ظهر (أمس) تفيد بحدوث عطل فنى مفاجئ به على بعد 270 كم شمال مدينة سيدى برانى، على الفور صدرت الأوامر بدفع الفرقاطة المصرية «الظافر» لموقع الحدث، وتم نقل جميع الركاب على متن الفرقاطة المصرية بإجمالى 57 شخصًا (48 رجلًا – 6 سيدات – 3 أطفال) من جنسيات مختلفة (31 عراقيًا – 23 إيرانيًا – 2 تركى -1 مصرى) مع سحب المركب العاطلة ورسوها صباح اليوم على رصيف قاعدة 3 يوليو البحرية بجرجوب، وتم تقديم العلاج الطبى اللازم وكافة الاحتياجات الإدارية لجميع الركاب، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بواسطة السلطات المختصة».

بيان المتحدث الرسمى نشر موثقًا بتسع صور للمركب التى تم سحبها للميناء المصرى، وقيام رجال القوات المسلحة المصرية باستقبال ركابها وتقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة لهم، وهم الذين كانوا قد شارفوا على الفناء.

إنقاذ السفينة التركية يقدم بوضوح رسالة مصرية للعالم:

< أن="" مصر="" كانت="" وظلت="" وستبقى="" هى="" واحة="" السلام="" فى="">

< أن="" مصر="" كما="" أعلن="" الرئيس="" عبد="" الفتاح="" السيسى="" دولة="" تمارس="" سياستها="" بشرف="" فى="" زمن="" عز="" فيه="">

< أن="" مصر="" تثبت="" بالبرهان="" القاطع="" أنها="" دولة="" عظيمة="" وصاحبة="" حضارة="" حتى="" مع="" من="" اختلفوا="" معها،="" وقدموا="" التمويل="" للعمليات="" الإرهابية،="" وفتحوا="" أراضيهم="" لتكون="" معبرًا="" تتدفق="" منه="" الحركات="" الإرهابية="" للمنطقة،="" ووفروا="" الملاذ="" الآمن="" والمنصات="" الإعلامية="" لأبواق="" التحريض="">

وختامًا.. ستبقى مصر عظيمة شامخة رغم أنف كل حاقد أو جاهل أو مغرض أو موتور أو مغرر به..

تحيا مصر برجالها الأوفياء..

[email protected]