رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

مفيش كلام التكنولوجيا حلوة وجميلة ولطيفة ومريحة وظريفة وكل حاجة يعني.. وما دخلت التكنولوجيا فى شيء إلا جعلته ألذ ألذ ألذ حاجة كدة زى الفروج الدانمركي.. ولكن فى كرة القدم بالتحديد أفقدتها التكنولوجيا لذتها ومتعتها ويمكن كمان تفقدها شعبيتها الجارفة وتصرف كثيرًا من جمهورها عنها إلى الألعاب الإلكترونية والبلاى إستيشن.

والحكاية يا سادة إن تكنولوجيا الفار أو عشان نكون أكثر دقة فإن تكنولوجيا V. A. R وهى بالعربى كده الفيديو مساعد الحكم والذى يلجأ إليه حكم الساحة أبو صفارة لإعادة اللعبة والتأكد من قراره باحتساب ضربة جزاء أو عدم احتسابها أو طرد لاعب أو إنذاره أو احتساب هدف أو إلغائه بداعى الأوفسايد أو احتساب خطأ مؤثر فى الملعب.. هذا اللجوء المتكرر إلى الفار وتوقف اللعب لحين قرار السيد الفار أفقد اللعبة الرائعة كل ما فيها من إثارة ومتعة بدائية وضعتها سنوات طوال الأكثر شعبية فى العالم والأكثر اهتماما من وسائل الإعلام وكثيرا ما كانت الصحف يزداد ويتضاعف توزيعها بعد مباراة مهمة وكثيرا ما ترتفع نسبة المشاهدة لأى محطة تعرض مباراة مهمة.. ورأينا قنوات تدفع مليارات لتحتكر عرض بطولات كبرى.

ولكن مع تقنية الفار وتدخل التكنولوجيا هناك شك كبير فى استمرار هذه اللعبة على رأس الألعاب فى مصر والعالم، قديما قبل تدخل تقنية فار دى فى اللعبة كانت أخطاء الحكام جزءًا مهمًا جدا والأكثر إثارة فى اللعبة ورأينا أن أعظم لاعب فى العالم ماردونا أحرز هدفا بيده فى مرمى إنجلترا وفازت الأرجنتين بكأس العالم وهناك مئات الكرات الملتبسة والتى أثرت فى نتائج المباريات بسبب أخطاء الحكام وهذا ما كان يعطى كرة القدم تميزا وإثارة بالغة.

أما الآن مع تكنولوجيا الفار يتوقف اللعب كثيرًا وننتظر النتيجة ويمكن نفقد حماسنا من كثرة التوقف وبعدين بصراحة كده يعنى تقنية الفار لم تخلص اللعبة من أخطاء الحكام ومازالت الأخطاء مستمرة ولكن بطعم ماسخ كده اسمه تقنية الفار.