رادار
يتصدرون عناوين الأخبار فى لحظة ما.. إنهم نجوم اللحظة العابرة التى تمر سريعاً ليصبحوا بعدها فى طى النسيان، وتتواصل رحلتهم فى قادم السنوات دون أن يشعر بهم أحد.
هل تعرف أين ذهب أوائل الثانوية العامة على مدى السنوات العشر الماضية؟
أين هم الآن؟ كيف مضت حياتهم؟ وكيف حالهم الآن؟... ماذا أنجزوا فى مسيرتهم الجامعية؟ كيف يعيش هؤلاء النابغون والموهوبون حياتهم المهنية؟ هل تواصلت نجاحاتهم أم توقفت عند محطة إعلان نتائج الثانوية العامة؟
لكل متميز حكاية تستحق أن تُكتب، وأن تظل فصولها تحت المجهر طوال مسيرته مع العمل والحياة!.
ما أكثر المتميزين فى بلدى، والذين تتنوع مواهبهم فى مختلف ميادين العمل والحياة، وجميعهم يستحق الرعاية والمتابعة فى مختلف محطات حياته (اجتياز الامتحانات القياسية بكفاءة ليس مقياساً وحيداً للتميز والإبداع).
الخلاصة: حاول أن تضع أمامك الآن خريطة مصر، تأملها جيداً من فضلك بطريقة مختلفة.. تضاريسها التى تكتسى باللون الأخضر، والذى ربما يرمز إلى مواقع الموهوبين والمتميزين فى مختلف المناطق المصرية بقطاعات العمل والحياة.. إنه حلم أتمنى تحقيقه.. خريطة جديدة للمواهب والموارد البشرية فى بر مصر، ويتم تحديثها أولاً بأول، ومتابعتها بشكل مستمر، والتعرف بطريقة منهجية على التطور الطبيعى للتميز وحركة المواهب فى مصر.
نبدأ من الأول