رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة والستين لثورة يوليو المجيدة لننظر بكل الفخر والاعتزاز لما حققته تلك الثورة من إنجازات وتغيرات جوهرية وتطور ونهضة وحرية مازالت ماثلة أمامنا حتى اليوم ومازالت آثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية ممتدة عبر كل تلك السنوات والمحلل الصادق الأمين ليدرك أن مصر قبل الثورة غيرها تمامًا بعد الثورة وأن حجم إنجازاتها وايجابياتها أضعاف أخطائها أو سلبياتها والتى يجب أن تُقيّم فى الإطار الزمنى الملائم لوقتها ولم تقتصر آثار هذه الثورة على الداخل المصرى، بل صارت أيقونة إقليمية فى منطقتنا وقارتنا الأفريقية بل وحتى أمريكا اللاتينية فصارت مصدر الإلهام لكل حركات التحرر من الاستعمار والتبعية وعدم الإنحياز على مستوى العالم الحر.

وكما نواجه اليوم من تحديات ومؤامرات فإن ثورة يوليو قد واجهت الكثير منها استهدفت إفشال وسقوط الثورة بل والدولة المصرية بأسرها ولكن الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ومن ورائه الشعب المصرى بأسره تصدوا وبكل الشجاعة والتضحية لكل هذه المؤامرات وانتصرت الثورة على أعدائها ومازالت قوية وفتية رغم أعوامها الثمانية والستين. وما أشبه اليوم بالبارحة منذ ثورة الثلاثين من يونيو 2013 ومنذ أن تولى الرئيس السيسى قيادة مصر فقد انطلقنا للبناء والتنمية مستعينين بكل أدوات العصر من علم ومعرفة وتكنولوجيا، متحدين الصعاب والعوائق مدركين حجم التحديات التى نواجهها والمخاطر التى تحدق بنا ومستعدين بكل الحسم والحزم والقوة لمواجهتها.

لم ولن نسمح لذيول الإرهاب والتطرف أو للكارهين والمتآمرين أن يعطلوا مسيرتنا ومستمرون فى تحقيق أهداف ثورة يوليو فى إقامة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وبناء جيش مصرى قوي.

تحية لثورة يوليو المجيدة ولأرواح قادتها العظام، وتحية للشعب المصرى العريق ولقواته المسلحة الباسلة التى تحمى ولا تهدد، تصون ولا تبدد، وهى درع للوطن وسيفه.

وكل عام وأنتم بخير.