رادار
650 ألف طالب وطالبة يخوضون بعد قليل امتحانات الثانوية العامة.. تجربةٌ جديدة لم ولن تُنسى- بكل تأكيد- فى رحلتهم ورحلتنا مع التعليم والحياة!.
يبدو أول امتحان من نوعه فى حياة الطلبة وعائلاتهم، ويخوضه الجميع ممن يعايشون التجربة بمزيج من مشاعر القلق والترقب فى ظل إجراءات تأمين صارمة لمنع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد!.
امتحان لا يخوضه الطلبة فحسب، لأنه الامتحان الأول من نوعه أيضاً فى حياة أسرهم ومعلميهم وكل أعضاء فرق الإشراف على اللجان الامتحانية على امتداد المحروسة، أول امتحان « مكتوب» يخوضه المجتمع فى ظل كورونا!.
شعاره «كلنا مسؤولون»، نظراً للمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع من أجل حماية الجميع، والمحافظة على الإجراءات الوقائية كالتباعد المكانى والجسدى داخل اللجان وخارجها!
هل تتذكر أصعب امتحان فى حياتك؟.
لا تخلو تجارب كل منا من امتحان صعب بكل تأكيد، فامتحانات الحياة لا تتوقف، تماماً مثل دروسها التى نمضى بها ومعها من أجل مستقبل أفضل!.
مشاعر القلق والترقب مشروعة، لكن الأهم هو تكاتف الجميع وتضافر كل جهد مخلص لتأمين سلامة وصحة الطلبة والكوادر الإدارية والتدريسية لاجتياز هذا الامتحان الصعب فى ظروف انعقاده قبل أسئلته بالطبع!.
يبدو هذا الامتحان هو الضمانة الوحيدة - حتى تاريخه- لاستمرارية رحلة تعليم آلاف الطلبة دون انقطاع، وللعبور إلى مرحلة جديدة من حياتهم، لكنه سيكون– حال نجاح التجربة- نقطة انطلاق حقيقية من أجل عودة الحياة لطبيعتها مجدداً والتعايش بإيجابية ووعى مع تحديات كورونا فى مختلف قطاعات العمل والحياة!.
نبدأ من الأول