عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

يعتبر الإبقاء على تقسيم الدوائر الحالى الأفضل للعملية الانتخابية فى المرحلة المقبلة فليس من المنطق أن نحدث تغييرات فى الدوائر فى كل انتخابات، فلا بد من الاستقرار للحياة النيابية فى التمثيل الجغرافى مع مراعاة المربع السكنى وتحديث قاعدة البيانات وأيضاً ضرورة القضاء على ظاهرة شراء الأصوات ووضع عقوبات لها وتجريمها قانوناً.

ويعتبر هذا الخيار الأفضل خاصة مع مراعاة المربع السكنى وتحديث قاعدة بيانات المواطنين. وهنا أطالب بالقضاء على ظاهرة شراء الأصوات وتجريمها قانوناً وألا تقتصر مهمة القاضى على ما يحدث داخل اللجنة بل تمتد خارجها وله حق إصدار تعليماته لرجال الشرطة خارج اللجان بإلقاء القبض على الراشى والمرتشى وحذف المرشح الذى يقوم برشوة الناخبين.

ماذا لو تغلبت ظاهرة شراء الاصوات على شرفاء الوطن واستسلم الشرفاء لهذه الظاهرة ومن يمثلها ويتحكم فى ارادة شعب مثقف وشريف، ففى هذه الحالة قد يجب القول على الدنيا السلام فيجب على كل شرفاء الوطن التصدى والتحدى لهذه الآفة لتسطروا بأياديكم ملحمة مكافحة وانتصار على هذه الآفة وهذه الظاهرة وذلك بخروجكم للتصويت لإبطال مفعول هؤلاء ولا نستسلم أبداً ليسجل التاريخ المبادئ لأبناء البلد الشرفاء الذين وقفوا وقفة رجالة ولم يهزمهم هؤلاء المنتفعون من الطرفين حتى نعيش فى كرامة ونحصل على حقوق المواطن والمواطنة.

وأوجه الكلمة هنا لأبناء البلد الشرفاء فأقول لستم اقل من زعماء التاريخ الذين ذكرهم التاريخ بكل عزة وشرف وكرامة وانتصروا لأنفسهم ولبلدهم، فهذا دوركم الآن ولا تكونوا سلبيين وكافحوا وانتصروا لمصر. إن الموضوع ليس مجرد دائرة انتخابية واحدة ولكن الموضوع هو مصر كلها ولن تفيد الاستكانة أكثر من ذلك أن الزمان يمر وبسرعة وصدقونى سوف تحاسبكم الأجيال القادمة على السلبية، بل سيحاسبكم أبناؤكم فلا بد أن نكون كلنا قدوة حسنة لهم ولمصر ونستطيع وقتها ان نقول بكل فخر لقد تصدينا وأصلحنا وكنا رجال لهم كلمة فرضناها بالحق على كل سلبيات الحياة النيابية فى مصر.

وفى إطار تنظيم هذه العملية يجب عدم توزيع مقاعد القائمة المطلقة على الأحزاب حيث ان هذه الاحزاب تقوم ببيع حصتها من المقاعد لكل مشتاق بملايين الجنيهات. الحل هو ان تتدخل القيادة السياسية لتفويت الفرصة على الأحزاب التى تعمل لمصلحتها وليس لمصلحة الوطن لتصدر تعليماتها بأن تكون الانتخابات فردية وذلك إحقاقاً للحق وتنفيذاً للمبدأ الاساسى للانتخابات وهو تكافؤ الفرص بين المترشحين وأيضاً التنوير للمجتمع من خلال الندوات والمؤتمرات بين الناس.