فى مشهد رهيب ومهيب وبناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى رئيس الوزراء مصطفى مدبولى إشارة انطلاق مئات الشاحنات تحمل شعار صندوق تحيا مصر محملة بمئات الأطنان من مختلف المواد الغذائية ومستلزمات العيد إلى ما يزيد على 300 قرية فى معظم محافظات الجمهورية تحمل الخير إلى ملايين الأسر الأشد احتياجًا فتكون سندًا وعونًا لهم فى متطلبات الحياة وهى المرحلة الثالثة ولن تكون الأخيرة من مبادرات صندوق تحيا مصر.
إن هذا الصندوق المصرى الخالص والذى أنشأه منذ سنوات الرئيس عبدالفتاح السيسى يمثل عنوانًا قويًا وواقعيًا للعدالة الاجتماعية فى أرقى صورها والذى تموله الدولة بجانب عدد من منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات والجمعيات الخيرية ورجال الأعمال الشرفاء وقدم ويقدم على مدى سنوات مبادرات مادية وعينية سواء للأسر المحتاجة أو توفير علاج لغير القادرين أو دعم مادى للعمالة غير المنتظمة التى فقدت أعمالها وغير ذلك من مبادرات إنسانية واجتماعية تمثل التكافل الاجتماعى فى أبهى صوره ومعانيه وهو الحنو الحقيقى للشعب المصرى الذى لم يجد من يحنو عليه كما عبر الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية فى اليوم المشهود الذى استردت فيه مصر وطنها ودولتها وشعبها الذين تم اختطافهم من جماعات الشر وقوى الظلام وبالرغم من كل الظروف الاقتصادية التى تواجهها الدولة فى ظل تفشى وباء «كورونا المستجد»، وفضلًا عن إدارتها الرشيدة لتلك الأزمة صحيًا واجتماعيًا فإنها لم تنس أبناء مصر الشرفاء الذين تأثروا بلا شك من توقف كثير من مظاهر الحياة والعمل بسبب هذا الوباء وترسل رسالة واضحة أن الشعب ومؤسسات الدولة فى خندق واحد والمصلحة العامة هى للجميع.
عضو مجلس النواب
نائب رئيس البرلمان العربي