رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

فى ضوء أننا ما زلنا فى الأسبوع الـ١٢ من انتشار فيروس كورونا نستطيع القول الحمد لله على هذه الأعداد رغم أنها زادت وتضاعفت بشكل كبير أما بالنسبة لمستوى الجهل الإنسانى والسلوك العشوائى لكثير من الناس فنستطيع القول ألف حمد وشكر كم انت لطيف بنا يا الله. والآن هل يوجد نصف كوب مليان نستطيع أن نراه؟ طبعاً يوجد حيث أن عدد الوفيات منذ أربعة أيام مضت لا يزيد بل ينخفض وهذا مؤشر جيد كما يوجد أيضاً شىء آخر مبشر بالخير وهو أن الصحة المصرية بدأت بالفعل فى حقن المصابين ببلازما المتعافين وجاءت نتائجها ممتازة ومبشرة.

وما هو النصف الفارغ؟ اننا الآن مقبلون على القمة فى منحنى الإصابات فحرام على بعض الأسر ما تقوم به من دعوات إفطار جماعية متناسين التعليمات الوقائية وأقول لهؤلاء اتقوا الله فى مجتمعكم. فهل منعنا أنفسنا من المساجد والتراويح والكنائس حتى نستبدل ذلك بالتجمعات على الإفطار فى رمضان.

والغريب أنه حتى الآن يطالعنا بعض الناس التى تزايد باعتراضات على غلق المساجد وهى تعى وتعرف جيدا أن فتحها فى الوقت الحالى يتسبب فى تفشى وانتشار الفيروس بين المصلين. وأيضاً فى الوقت الحالى يوجد وباء عالمى ينتشر بالتقارب ويقتل البشر فلابد أن تكون هناك ضوابط ومن المستحيل إلزام المصلين بالجامع بتلك الضوابط لتعارضها الصريح مع نصوص وتعاليم الدين الحنيف فى أداء صلاة الجماعة وأبرزها التكليف بمساواة الصفوف والتلاصق بين المصلين وأيضاً أن الفيروس يلتصق بالسجاد والموكيت وينتقل إليك الأمر الذى سيزيد من نشر العدوى وطبعا ستجد شخصا يعطس وآخر لديه كحة ووارد يكون هناك شخص مصاب ولم تظهر عليه الأعراض بعد.

 إن انتشار فيروس كورونا وباء قاتل للبشر والتلاحم بين المصلين والسجود فى نفس المكان ينقل الفيروس.. وهذه ظروف مؤقتة وللضرورة أحكام حفاظا على البشر.