رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

تحل هذه الأيام الذكرى العطرة لانتصار العاشر من رمضان السادس من أكتوبر أهم نصر عسكرى لمصر وللعروبة فى العصر الحديث وحلقة مضيئة فى سلسلة انتصارات العروبة والإسلام من حطين إلى عين جالوت.

لم يكن الانتصار عسكريا فحسب بل كان سياسيا ودبلوماسيا، فقد كان مقدمة لتحرير سيناء كلها التى حل عيد تحريرها منذ أيام.

قلائل بعد حرب أخرى لا تقل ضراوة دبلوماسيا وقانونيا وتارخيا حتى انتهت بتحرير آخر حبة رمل من تراب سيناء العزيزة وعودتها الى الوطن الام.

وبفهم وإدراك عميق لفلسفة الانتصار وبأهمية سيناء لمصر، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى ومنذ عدة سنوات قد بدأ فى تنفيذ خطط تنموية شاملة وهائلة لم يشهدها تاريخ سيناء كله فى سائر القطاعات الزراعية والصناعية والاقتصادية والتعليمية والثقافية وغيرها من بسط الأمن والاستقرار فى ربوعها مع ربطها بالوادى بخمسة انفاق هائلة لتلتحم بجسد الوطن فى مشهد فريد لالتحام قارة آسيا بأفريقيا.

كل ذلك إيمانا من الرئيس السيسى أن خير وسيلة للاستقرار والقضاء على الإرهاب هى تنمية الأرض وتنمية الإنسان فدارت عجلة التنمية بكل قوة فى ربوع سيناء المختلفة ولا تزال نهضة ورخاء لاهلها وتأمينا لحدود مصر الشرقية.

كل ذلك كما أسلفنا كان نتيجة مباشرة للملحمة البطولية التى دارت فى مثل هذه الأيام وتحديدا فى العاشر من رمضان السادس من أكتوبر فى أرض سيناء الحبيبة وعلى ضفتى قناة السويس.

فتهنئة لمصر بهذه الذكرى العطرة قيادة وشعبا وسلاما لأرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم الطاهرة أرضنا الغالية.

--

 عضو مجلس النواب

نائب رئيس البرلمان العربى