رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

 

 

ظهرت حالات كورونا بعزبة اللبن بمركز ومدينة التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية ويرفض مدير عام الصحة بالإسماعيلية إجراء كشف تحليل للمخالطين من نفس عائلتهم أو من اختلطوا بهم بحجة أن التحليل مكلف فهل هذا المبرر يعقل أو منطقى؟ هل ننتظر أن يتفشى الفيروس القاتل لأبناء المركز ثم تتوالى الإصابات للمدن والقرى المجاورة؟

سيادة الرئيس لقد رصدت الدولة مائة مليار جنيه لمكافحة هذا الوباء العالمى اللعين ولم يستوعب وكلاء وزارة الصحة ومديرو العموم هذا القرار ولم يتم تفعيله، بدليل رفض وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن يقوم بواجبه نحو الدولة ومواطنيها بتتبع ومحاصرة الفيروس بإجراء تحاليل غير متناهية للمخالطين للحالات التى ظهرت فى عزبة اللبن بمركز ومدينة التل الكبير وهو يرفض ذلك بحجة انها مكلفة فهل هو حريص على اموال الدولة وغير حريص على تفشى الوباء إن هذا التصرف من وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية من وجهة نظرى يندرج تحت مسمى عدم صلاحيته لهذا الموقع كما يعبر عن قصور فى الأداء الوظيفى وهو يعتقد انه ينال الرضا لانه لم يكلف الدولة أموال هذه التحليلات رغم أنه بهذا التصرف قد أضر ضررًا بالغًا بشعب وأهالى مركز من اكبر المراكز فى محافظة الإسماعيلية.

وعن نفسى أحب أن أقول للدكتور سعيد السقعان إنه قد ألحق ضررًا كبيرًا بأهالى مركز التل الكبير ولا تعتقد أنك ستحصل على نيشان لتوفيرك لأموال الدولة لرفضك حصر وتحليل المخالطين لحالات كورونا، بل بالعكس هناك غضب شعبى جارف من هذا التصرف غير الطبى وغير المنطقى أو المعقول وأملنا فى سيادة الرئيس لوضع حد لهذا الأمر الذى يشغل بال أهالى مركز التل الكبير.

وأنا هنا أنقل الصورة إلى سيادة الرئيس بناء على طلب أهالى ومواطنى مركز ومدينة التل الكبير وعزبة اللبن التابعة للمركز والمدينة، حيث يستغيث الأهالى بسيادتكم بإصدار التوجيهات للقائمين على المنظومة الصحية بالإسماعيلية بسرعة عمل مسحات للمخالطين للحالات الإيجابية بالإسماعيلية، خاصة أهالى عزبة اللبن بمركز التل الكبير نظرًا لخطورة الأمر وكذلك المخالطين لحالة السيدة التى ظهرت بأرض الجمعيات وحالة مريض حى السلام بمدينة الإسماعيلية دمتم لمصر ولشعبها سيادة الرئيس المبجل وتحيا مصر دائمًا وأبدًا.