رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

 

 

الطبيعى أن تقع إصابة بفيروس كورونا فى أى مؤسسة أو مستشفى أو معهد أو ديوان، ووقوع الإصابة لا يعنى الإهمال فى وضع الإجراءات الاحترازية والوقائية، بسهولة جدًا وسط الإجراءات يصاب عامل وينقل العدوى، وهذا ما جرى فى معهد الأورام القومى، أحد الممرضين أصيب من الخارج ونقل العدوى للمحيطين من الممرضين والممرضات ومن الأطباء.

معهد الأورام يقوم بوظيفة من المستحيل تعطيلها لفترة، يمكن وقف استقبال المترددين ليوم أو ثلاثة لإعادة ترتيب البيت، لكن من الصعب إغلاقه لفترة أطول، المرضى فى حاجة للعلاج والمتابعة.

د. عثمان الخشت رئيس الجامعة من الشخصيات المقاتلة، وبلغة أبناء العامة «عفريت» يمكنه بسهولة، مع مستشاريه، ومع قيادات المعهد، وضع خطط احترازية ووقائية تسد منافذ الإصابة أو انتقالها من الخارج إلى داخل المعهد.

وللإنصاف هناك منظومة لا بأس بها لمستها بنفسى خلال ترددى على المعهد، وأغلب الأطباء والممرضات يرتدون الكمامات، لكن المشكلة فى المرضى ومرافقيهم، بعضهم أو أغلبهم لا يرتدى الكمامة، وهو يشكل خطورة على المريض وعلى هيئة التمريض بالمعهد، وهذه الثغرة يمكن تداركها بتوزيع الكمامات عليهم قبل دخولهم المبنى، وأيضًا بعدم دخول أكثر من مرافق مع المريض، ويكتفى بمرافق واحد.

ونقترح أيضًا الاهتمام بالنظافة والتعقيم الدائم للمقاعد والعيادات ودورات المياه، خاصة دورات المياه التى يستخدمها المرضى الذين يتلقونالجراعات، حيث إن المريض يستخدم دورة المياه أكثر من مرة خلال تلقيه الجرعة.

والمهم من كل هذا اختصار الدورة التى يمر بها المريض منذ دخوله المبنى وحتى حصوله على الجرعة، وإنهاء جميع الإجراءات فى شباك واحد، على سبيل المثال المريض الذى يذهب لتلقى الجرعة، يمكن تخصيص طبيب، حسب التخصص، لمتابعته بالقرب من حجرة حقن الجرعة، ويمكن توزيع الأدوية على المرضى خلال تلقيهم الجرعة، وهذه العملية يمكن التجهيز لها قبل يوم أو يومين، وذلك بإعداد كشوف بمواعيد الجرعات، وتجهيز ملفات المرضى، والأدوية التى تصرف لهم، وتجهيز الجرعة التى سيحقن بها، هذه الإجراءات لو تمت قبل يوم، سوف تختصر الكثير من الوقت المستهلك، والعبء الواقع على المعهد وعلى المريض، كما أن هذا سيخفف الزحام الكبير فى صالات الكشف.

أثق كثيرًا فى د. عثمان الخشت، وأثق كذلك فى قدراته على مواجهة المشاكل، وأعتقد أن قيادات المعهد قادرون على تخطى هذه المشكلة البسيطة، خاصة أن المعهد يقدم وظيفة على قدر كبير من الأهمية من الصعب تعطيلها أو وقفها.

 

[email protected]