رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

للعام الثالث على التوالى انطلق منتدى شباب العالم من شرم الشيخ مدينة السلام برعاية وحضور ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى رسالة سلام ومحبة للعالم بأسره فى مواجهة الإرهاب والتطرف والكراهية.

فيما أصبح هذا المنتدى أحد أهم المحافل الدولية للتواصل بين الشباب وصانعى القرار. وبحضور سبعة آلاف شاب وشابة مشاركين من سائر أنحاء العالم وعدد من القادة والمسئولين وكبار مسئولى المنظمات الدولية فى شتى المجالات.

وإذا كان قد سبق بأيام معدودة منتدى أسوان للسلام والتنمية فى إفريقيا، فإن هناك خطوطا قوية ومشتركة بين المحفلين القارى والدولى، وأن مصر قد صارت فى بؤرة اهتمام العالم وفقا لرؤية مستقبلية واعية بأهمية دور الشباب فى صناعة المستقبل.

وإذا كان هذا المنتدى قد حفل بمحاور أساسية وهامة مثل الأمن الغذائى فى إفريقيا باعتباره أحد أهداف التنمية المستدامة وتغيرات المناخ وتأثيراته على إفريقيا والعالم والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة ودور المرأة في التنمية ودور الفنون فى تماسك المجتمع فإنه أيضا قد تضمن محاور بالغة الأهمية تتعلق بالأمن والسلم الدوليين والارهاب الدولي والجريمة عابرة الحدود والهجرة غير الشرعية باعتبارها تحديات حالية ومستقبلية.

وقد أوضح الرئيس السيسي بحق أن الإرهاب صناعة شيطانية تستهدف الإنسان والدول والتنمية واستخدام الفكر والعقيدة لتحقيق مصالح سياسية.

كما أن صراعات الدول الكبرى لتحقيق مصالحها تعاني منها الدول النامية كما عرض السيسي التجربة المصرية الرائدة في مواجهة الإرهاب مع الاستمرار في التنمية في آن واحد باعتبار أن كلا منهما ضروري ولازم  للآخر.

 كما خصص المنتدى إحدى جلسات سبل تعزيز التعاون بين دول المتوسط في مواجهة التحديات المشتركة .

وإذا أدركنا أن دول المتوسط تبلغ 41 دولة لأيقنا حجم وآثار العمل المشترك الذى يمكن أن ينتج عن التعاون بينهم.

ولم تغب القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية عن المنتدى لا سيما فى ظل حضور الرئيس محمود عباس.

فتم التأكيد على سياسة مصر الثابتة فى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وإذا كانت مصر على مدار تاريخها الذي هو تاريخ الإنسانية، قد أهدت العالم الحضارة والمعرفة والعلم والثقافة، فإنها تقدم للعالم اليوم نموذجا يحتذى به في تبني افكار الشباب وقود الحاضر والمستقبل نحو عالم أفضل وأن الإنسانيه بكل ألوانها وأعراقها وأجناسها ولغاتها وأديانها يمكن أن تجتمع تحت سقف واحد يملؤه الحب والتفاؤل والرغبة في العيش المشترك.

---

 عضو مجلس النواب

 نائب رئيس البرلمان العربى