رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شواكيش

> أكاذيب السوشيال ميديا والشائعات، تصدّرت أجندة المؤتمر الثامن للشباب الذى انطلق أمس الأول، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبمشاركة أكثر من 1600 من شباب مصر، للرد على الشائعات وتفنيدها، وكشف الحقائق كاملة َ، لقطع الطريق أمام المُتربصين من أعداء الوطن ومُثيرى «حروب الجيل الرابع» من خلال المُكاشفة وصراحة الحوار المباشر بين الرئيس وشباب مصر المستقبل.

> ونتذكر مُقولة لا يختلف عليها اثنان فى أن «الشائعة» يؤلفها الحاقد، وينشُرها الأحمق، ويصدقها الغبى، وعندما نحلل تلك المقولة، نجد أن الأصل فى أى شائعة ليس جانبًا إيجابيًا بالمرة، وليست هى المصدر المفترض للمعلومات، حيث تستهدف هذه الشائعات المُغرضة، إيصال معلومة بعينها، وتأتى عادةً من فراغ، خصوصًا الجانب السياسى منها، من أجل إحداث حالة من الارتباك والبلبة!

> نتفق أن الشائعة هى حرب نفسية تُدمر الإنسان فى أفكاره، وتُحدث داخله نوعًا من أنواع الصراع، وتجعله لا يشعر بالاستقرار والأمان، كما تُصّدر للمجتمع حالة من اليأس والإحباط، فالشائعة هى من أخطر المعلومات التى يتم تداولها بين الناس، لكونها فى الأساس مبنية على وقائع غير صحيحة!

> والمجتمع المصرى للأسف مليء بالكثير من الشائعات التى يتم تداولها عبر الاتصال الشخصى أو عبر وسائط الهاتف المحمول لـ «الواتساب» أو عبر الإنترنت فى «تويتر» و«فيسبوك» ومنتديات ومواقع إلكترونية، ويستسهل البعض نقل الشائعة فيقوم بنقل معلومة نصية أو رسالة صوتية أو تصوير فيديو أو معلومة من خلال «تويتر» أو «واتساب» دون التحقق منها أو التأكيد من صحتها!

> وإذا ما تتبعنا حركة دوران آلة الشائعات التى يتم تداولها خلال الساعات الأخيرة، بين رواد منصات التواصل الإجتماعى، نكتشف أننا نواجه حربا شرسة من أعداء الوطن،لا تقل خطورة عن حربنا ضد الإرهاب الأسود، ولذلك كان لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, سلاح «النفى المُضاد» للتصدى للشائعات المُغرضة وتفنيدها، من أجل إبراز الحقائق للرأى العام.

> السؤال الذى يطرح نفسه الآن: كيف يتعامل الصحفى أو الإعلامى مع الشائعات؟!، خصوصًا أن الشائعات عامل مؤثر فى العمل الصحفى والإعلامى لا يمكن تجاهله، وفى نفس الوقت لا يفترض الانسياق وراءه دون التدقيق، والذى يعتبر من أساسيات العمل الصحفى أو الإعلامى، لأن نشر الشائعات دون التأكد من صحتها، يقلل من مصداقية الوسيلة الإعلامية أو الصحفية.. بل يُوقعنا فريسة لحروب « الجيل الرابع » وتهديد أمن واستقرار الوطن!

 

‏Elzaky2020 @ gmail. Com