رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بوريس جونسون المهرّج، صاحب الهفوات العدة، ملك التصريحات المستفزة، والفضائح التى لا تنتهى، زير النساء، المتناقض الذى لم يعرف عنه الثبات على مبدأ سوى كرهه الشديد للمسلمين، رغم أنه منحدر من عائلة تركية مسلمة، حيث كان جده الأكبر علي كمال بك تركيًّا مسلما. إنه من وصف نفسه بأنه صهيوني حتى النخاع، وإن إسرائيل هي البلد العظيم الذي يحبه. صاحب الخيانات الزوجية المتعددة والمقرونة بالفضائح والاكاذيب فعند سؤاله عام 2004 عن علاقته خارج الزواج مع الصحفية في مجلة «سبيكتيتور» بيترونيلا وايت، أجاب جونسون الذي كان رئيسا لتحرير المجلة بأن هذا الكلام «هراء».

وكان جونسون، حينها متزوجا وأبا لأربعة أطفال، لكن والدة الصحفية كشفت حينها أن ابنتها كانت حاملا وأجهضت. وأمام كشف كذبه في هذه القضية، استبعد جونسون حينها من قيادة حزب المحافظين، ومع كل ذلك بوريس جونسون قادم الى 10 دوانينج ستريت العنوان الرسمي لمقر رئاسة الوزراء البريطانيّة، وكأنه كتب على العالم صعود أمثال هؤلاء الناس الى سدة الحكم، ولِمَ لا وهو الطموح الى أبعد الحدود... بوريس جونسون المنتمى لحزب المحافظين، هاجم حكومة توني بلير العماليّة وعلاقته بالرئيس جورج دبليو بوش فى حرب العراق 2003، ولكن الآن التابع الأمين للرئيس دونالد ترمب، خاصة أنه من كارهي الاتحاد الأوربى، فهو أحد أهم مهندسي فوز تيار البريكست في الاستفتاء الذي جرى في يونيو 2016، وما زال يستمد إلى اليوم من خلاله جزءا كبيرا من شعبيته. وتلك النظرة تبدو منذ كتابه عام 2007 «The Dream of Room» حلم روما، مقارنا فيه أسباب نجاح الإمبراطوريّة الرومانيّة في خلق ثقافة أوروبيّة متجانسة مقابل فشل الاتحاد الأوروبي المعاصر بهذه المهمة. وقد تحوّل الكتاب إلى سلسلة وثائقيّة يقود المشاهدين خلالها عبر أوروبا مستكشفاً أسرار الحوكمة في الإمبراطوريّة القديمة. إنه الملقب بـ«بوجو» الصحفى في صحيفة «تلجراف» ومنها أصبح مراسلا في بروكسل، حيث عمد إلى تغطية عمل المفوضية الأوروبية بكثير من المبالغة والفوضى، من خلال الإضاءة على أكثر الأمور غرابة في المؤسسات الأوروبية مثل حجم النقانق والمراحيض. له قدرة فائقة على اللعب بالكلمات فهو الصحفى المخضرم صاحب الرؤى التصادمية، يقدم نفسه ما بين الحين والآخر من خلال كتبه على أنه مؤرخ رغم المستوى المتدنى لما اصدره من الكثير من الكتب والمقالات. ومنذ عدة سنوات حاول تحويل احدى رواياته (Seventy - Two Virgins) 72 عذراء التى تم نشرها عام 2004 الى فيلم ولكن المحاولات باءت بالفشل، رغم أن الرواية من نوعية الاعمال التى تفضلها السينما فهى تقدم الصورة السيئة للإسلام والمسلمين من خلال الاستعراض لمحاولة اغتيال ينفّذها إسلاميّون متطرفون ضد رئيس (جورج دبيلو بوش) وهو يلقي خطاباً له أمام البرلمان .