رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رادار

 

 

 

ما أصعب اللحظات التي تقف عاجزاً عن وصفها!

قاموس الكلمات يخلو من حروف تتحملها، وليس في سجل التجارب ما يمكن أن يخبرك عنها!.

تصمت مضطراً لتصمد، وأنت تحاول فك طلاسم ما تراه بعينيك!.

تفرك عينيك بيديك، ربما يكون قد أصابهما شيء ما، لتكتشف أنك أنت المصاب بالداء!

الذين يرفضون أو ينتقدون واقعهم، ربما يقررون التعايش أو التأقلم معه- بل ويقبلونه حتى إشعار آخر-  إلا أنه من بينهم من يصبحون، دون أن يشعروا، مثل واقعهم!.. باختصار: «جسد بلا روح»!

القلوب الطيبة رزق، والسنوات المكتوبة في سجل العمر أيضاً رزق، فهل صنعت منا سنوات العمر قلوباً طيبة، أم أن القلوب الطيبة باتت وجبة سائغة في  «الأيام الصعبة»؟!

ترى، إلى أين سيمضي العمر ما لم يمنح للحياة أشياء وعطايا طيبة؟!

أنت تصنع الطيب لأنك طيب.. ليس طيباً من قلبه من يقيم الذبائح والموائد للطيبين في المساء، وهم بالنسبة إليه في الصباح أشرار يتقي شرهم بطعام!.

ليس طيباً من يضع القلوب الطيبة في ميزان الجانب الضعيف.. الطيبون الحقيقيون هم من يحترم كل طيب ويسكنه جبهة الأقوياء!

قوة مصر، التي كان اسم عاصمتها في يوم «طيبة»، في روحها الطيبة!

الطيبون في بلدي هم مصدر القوة للجسد قوياً كان أم هزيلاً.. هم صورتها المرسومة في عيون عالمنا، وسر الروح الطيبة التي تسكن جينات كل نقطة في قلب هذا الوطن الحي.

اللهم اهدِ من تحمل الوصول إلى هذا السطر من المقال إلى سبيل الطيبين وامنحه «قلباً طيباً» يضيف إلى سنوات عمره عمراً!

نبدأ من الأول..

[email protected]