رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

لعل للتذكير بما حدث قبل وأثناء وبعد ثورة 30 يونية فى الجزء الأول من المقال ضرورة عند الحديث عن روعة تلك الثورة لما كان لتلك الأحداث من دلالات، وما تلاها من تبعات إيجابية كانت أو سلبية فى الأيام الأولى..

فى يوم 26 يونية.. مرسى يلقى خطبة مطولة استمرت ساعتين ونصف الساعة، أمام أنصاره، دعا المعارضة فى خطابه للحوار وتشكيل لجنة لتعديل الدستور..

فى يوم 27 يونية.. محمد البرادعى يلقى بيان جبهة الإنقاذ ردًا على خطاب مرسى، جاء فيه «الرئيس عكس عجزًا واضحًا عن الإقرار بالواقع الصعب الذى تعيشه مصر بسبب فشله فى إدارة شئون البلاد منذ أن تولى منصبه قبل عام». وتمسكت الجبهة بالدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

فى 28 و29 يونية.. المصريون يخرجون فى مظاهرات مليونية بميدان التحرير وميادين مصر، يطالبون برحيل مرسى رافعين الكروت الحمراء، تلبية لدعوة تمرد واعتصام بعضهم فى ميدان التحرير ليوم 30 يونية، فيما اعتصم البعض أمام ديوان عدد من المحافظات، كما خرج أنصار مرسى فى تظاهرات مماثلة للدفاع عن رئيسهم، وتوجهوا إلى ميدان رابعة، حيث اعتصموا فيه.

فى يوم 30 يونية. خروج الملايين من المصريين فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وفى ميادين مصر للمطالبة برحيل مرسى، وبلغ عدد المتظاهرين إلى قرابة 37 مليون متظاهر على مستوى الجمهورية. فى اليوم الأول وقع قتلى وجرحى نتيجة الاشتباكات بين المواطنين وأنصار مرسى، وأحرقت مكاتب للإخوان، ومقرها الرئيسى فى المقطم بالقاهرة.. وفى القاهرة قامت حركة تمرد بعرض الاستمارات التى وقعها عدد كبير من المصريين، بلغ 22 مليوناً، بحسب ما اعلنته الحركة، مطالبة بعزل محمد مرسى، الذى قام بدوره بتجاهل تلك التوقيعات.

فى يوم أول يوليو.. أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا يمهل القوى السياسية 48 ساعة لتحمل أعباء الظرف التاريخى. وذكر البيان أنه فى حال لم تتحقق مطالب الشعب خلال هذه المدة فإن القوات المسلحة ستعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها».

فى يوم 2 يوليو.. مرسى يلقى خطابه الأخير قبل إعلان السيسى بيان العزل، يتوعد فيه بالإرهاب، وسفك المزيد من الدماء، وبإشعال حرب أهلية، مستخدمًا نبرة غاضبة وحادة، ويتجاهل فى خطابه مطالب المواطنين ويتمسك بكرسى الرئاسة، استمر 46 دقيقة..

فى يوم 3 يوليو.. بعد انتهاء المهلة التى منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، فى التاسعة مساءً، وبعد لقاء مع قوى سياسية ودينية وشبابية، أعلن وقتها وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، فى بيان أذاعه التليفزيون الرسمى إنهاء حكم الرئيس محمد مرسى، وتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. كما أعلن تشكيل حكومة كفاءات وطنية وتشكيل لجنة العشرة المعنية بمراجعة دستور 2012 الذى أصدره مرسى وتم تعطيله. وتبع ذلك البيان احتفالات فى ميدان التحرير وعدد من المحافظات المصرية.... (وللمقال تتمة لقراءة ما وراء الأحداث)..

[email protected] com