رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

من نقطة الأصل

كتب أ. محمد أمين فى عموده «على فين» بالمصرى اليوم 11/6/2019 تحت عنوان: توقيت التنحى!.. مقالاً زاده خيال الكاتب الكبير مبتعداً عن الواقع.. مواقع وإحداثيات!!.. فكل من جاء ذكرهم بمقاله لم يكونوا أبداً حكاماً شرعيين!.. وهل كان معمر القذافى حاكماً شرعياً، وهل كان عبدالناصر حاكماً شرعياً حينما أسس لهذه الشرعية بما فعله بمن حمى رقبته ورقاب مجموعته من المشانق، الفريق أ. ح محمد نجيب.. ومن قبله بما خان فيه رمز الدولة الملك الأسبق فاروق، وهو الذى رفض رفضاً قاطعاً أن يراق دم جندى واحد فى صراع كهذا؟!

وهل ما قام به حكام السودان من عبود حتى البشير كان برغبة وتفويض من الشعب؟!.. أمثلة لم تمثل شعبها أبداً.. ولعل أبرز ما قيل عن جمال عبدالناصر وشرعيته جاء بقلم جمال البنا فى مقال شمل أكثر من نصف صفحة على نفس الجريدة التى يشرف الكاتب الكبير محمد أمين برئاسة مجلس أمنائها.. من أنها كانت سرقة الدولة فى جنح الظلام.. ثم.. ألم تقرأ ما أدلى به د. طه حسين وأسر فيه، للكاتب الكبير ثروت أباظة ودونه ونشره بمقاله الفحيح بجريدة الأهرام؟! فكيف إذًا لأمثال هؤلاء الذين سطوا.. سطواً.. سطوا على الشرعية بتوقيت تنحى؟!.. حنانيك أيها الكاتب الكبير محمد أمين.. فمن ذكرتهم لا تجوز عليهم إلا اﻹدانة أو المحاكمة.. هتلر عندما تسبب فى هزيمة ألمانيا انتحر!.. أما بينوتى موسيلينى بعد هزيمة إيطاليا فقد تم شنقه وعلق من رقبته على أحد أعمدة الإنارة بالشوارع لتتقاذفه الرياح من كل اتجاه!.. فهل كانت الهزيمة المشينة لعبدالناصر فى يونيو1967 أقل منها؟!.. لله جل جلاله وتقدست أسماؤه وآلاؤه الأمر.. كل الأمر من قبل ومن بعد وهو على كل شىء قدير وشهيد.