رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج به ( مز 24:18)

كما أن يونان النبى قبل بإختياره أن يموت ويطرح فى البحر لكى يسكن البحر عنهم ويقف البحر عن هيجانه ، هكذا بذل ذاته بإختياره على خشبة الصليب لكى يقدم لنا الخلاص والنجاه والحياة الأبدية .

وكما كان يونان النبى فى بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاثة ليال قبل أن يقذفه الحوت حياً الى البر، هكذا ينبغى أن يكون ابن الانسان فى بطن الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال « قول المخلص عن نفسه «.

وكما أن يونان النبى برغم من القائه فى البحر وتوقع موته فإن الحوت قذفه الى البر حياً ، فهكذا المسيح برغم موته ودفنه فى القبر لكنه قام حياً من الأموات ولم يكن ممكنا أن يمسك من الموت لأنه هو الحياة ذاتها .

وكما بشر يونان النبى أهل نينوى بالتوبة والرجوع عن خطاياهم وعن ظلمهم.. فرحمهم الله ورفع غضبه عنهم ، هكذا قام المسيح وبشر العالم كله بالرجوع والعودة الى احضانه الأبوية ، فلنقم من كل خطية وشهوة ونجاسة وظلم ..الخ ونثق فى دم المسيح القائم من الأموات الذى يطهر من كل خطية ويعطى للعالم الخلاص وحياة الأبدية بإيمانهم به .

المسيح قام بالحقيقة قام  وكل عام وحضراتكم بخير .