عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

فى السنة السابعة عشر من حكم الامبراطور « طباريوس »  الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر مارس بمدينة اورشليم المقدسة فى عهد الحبرين حنان وقيافا حكم بيلاطس البنطى والى ولاية الجليل الجالس للقضاء فى ندوة مجمع الرقورين على يسوع الناصرى بالموت صلبا بين لصين بناء على الشهادات الكثيرة المبينة المقدمة من الشعب المثبتة ان يسوع الناصري:

أولاً: مُضل يسوق الناس الى الضلال.

ثانياً: يُغرى الناس على الشغب والهياج.

ثالثاً: عدو للناموس.

رابعاً: يدعو نفسه ابن الله.

خامساً: يدعو نفسه كذبا انه ملك إسرائيل.

سادساً: دخل الهيكل ومعه جمع غفير من الناس حاملين سعف النخل.

ذلك كان بعض ما جاء فى الحكم على السيد المسيح الذى انتهى بالصلب ، ويذكر المؤرخ « كامل صالح نخلة » عضو لجنة التاريخ القبطى أن من بين التقاليد التى اتبعت قديمًا أن الاحتفال بذكرى صلب وقيامة السيد المسيح كانت تقام كل أربع وثلاثين سنة ولكن لما كان الكثيرون يحيون ويموتون ولا يتمتعون بجمال وبركة هذا الاحتفال العظيم عدل عن ذلك وصار الاحتفال بالعيد سنويًا ولم يُعرف فى أى وقت تم هذا ويظهر أنه بعد الجيل الأول المسيحى واستدل على هذا الخبر من تاريخ استشهاد مرقس الرسول كاروز الديار المصرية فإنه نال إكليل الشهادة بعد إقامة تذكار القيامة المقدسة فى كنيسته فى سنة 68 أى التذكار الأول لهذا العيد بعد حادث القيامة الحقيقى .

ولم يكن يعيد الفصح مرة فى السنة فقط ، بل كان يعيد ذلك التذكار الخلاصى كل أحد فكان يوم الأحد يوم فرح وبهجة عند جميع المسيحيين  ويعيدون فيه بالصلاة وقوفاً لا ركوعًا ولا قعودًا وبلاصوم كما شهد بذلك برنابا الرسول والقديسون أغناتيوس ويوستينوس وبلينوس وغيرهم من الآباء الأولين ، وكان لعيد الفصح السنوى شعائر خصوصية فى قلوب المؤمنين ويُحتفل فيه بتذكار الآلام والقيامة معًا .. وكل عام والأسرة الوفدية ومصرنا الغالية بكل خير ..

[email protected]