رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الحكمة تقول "ليست الصحافة إلا وليدة البيئة التي نعيش فيها و صورة العصر و مرآة تعكس على صفحتها واقع المجتمع .

 

للأسف زادت بشدة في الآونة الأخيرة قضايا انتحال صفة "صحفي" وهو ما يضر بسمعة المهنة ويضرب بقواعدها عرض الحائط .

 

وخلال أقل من شهر ألقت مباحث القليوبية، القبض على عاطل ينتحل صفة "صحفي" يقوم بابتزاز أصحاب المصانع في مدينة العبور بالادعاء بأنه يعمل صحفيًا، ويطلب منهم أموالاً مقابل عدم التشهير بهم وبمنتجاتهم على مواقع السوشيال ميديا، وبالفعل قام بالاستيلاء على مبالغ مالية من بعض أصحاب الشركات وتم القبض عليه .

 

وأيضاً مُتهم أخر يعمل في وظيفة "عامل" بشركة  لمنتجات الرعاية الصحية، وينتحل صفة "صحفي" داخل محافظة بني سويف منذ سنوات، مستخفاً بعقول البسطاء، ويزعم كذباً صلاته وصداقته بكبار المسئولين بالدولة ورجال الأمن إلى أن تم القبض عليه وتحويله للمحاكمة .

 

وبعدها بأيام قليلة مباحث الأموال العامة تنجح في ضبط عدد من الأشخاص قاموا بإنشاء كيان موازي غير شرعي لنقابة صحفيين موازية، وتمكن هؤلاء من النصب والاحتيال على المواطنين والحصول على مبالغ مالية منهم بزعم منحهم عضوية بالنقابة وتم تحويلهم للمحاكمة .

 

تلك الوقائع المؤسفة وغيرها الكثير سواء تم الإعلان عنها أو لم يتم إلقاء القبض على آخرين بعد، كلها شواهد لابد من التوقف أمامها  لمعرفة إلى أين تسير المهنة التي تنحدر بسرعة الصاروخ، والواقعة الأخيرة التي فجرها الزميل الصحفي "إيهاب الشامي"، والتقطها على الفور عضو مجلس نقابة الصحفيين النشط الزميل "حسين الزناتي" الذى يستحق مقعد سكرتير عام النقابة من وجهة نظري المتواضعة لحرصة على تصعيد تلك الوقائع التي تضرب سمعة المهنة في مقتل والتعاون الدائم مع الزملاء.

 

تلك القضايا وهذا الملف الخطير الذي يجب أن يكون على رأس أول اجتماع لمجلس نقابة الصحفيين بتشكيله الجديد، ووضع حلولاً جذرية لتلك القضية الشائكة ومواجهة هذه الظواهر بكل قوة وحسم .

 

وكذلك مخاطبة الدولة بكافة مؤسستها بالتعامل الرسمي والشرعي من خلال نقابة الصحفيين وعلى النقابة سريعاً مخاطبة كافة الجرائد والمجلات والمواقع المعتمدة رسمياً بعمل كشوف للزملاء الذين يعملون بها ولم يدرج أسماءهم في نقابة الصحفيين لحين حصولهم على العضويات، وبذلك أصبح  لدى النقابة حصر بجميع أسماء الصحفيين الذين يعملون بالمهنة على أرض الواقع سواء مقيد بالنقابة أو لم يلتحق بها في الوقت الحالي، وبعدها لابد من الضرب بيد من حديد كل من يدعى أنه "صحفي" حتى أصبحت مهنة من لا مهنة له.

 

وأخيراً نرجو من مجلس النقابة أيضاً " تفعيل ميثاق الشرف الصحفي ولجنة التحقيق النقابية، على كل متجاوز أو من يخوض في الأعراض أو إهانة زميل مهنة أو ينال من قيمة ومكانة العمل الصحفي بشكل عام".