رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

 

 

ومقالنا أن نستعير ما قاله الشاعر التونسى الرائع فى قصيدته الخالدة التى رددتها الأمة العربية قاطبة فى مولد «الربيع الربى» وهى عن «إرادة الشعب» والتى بدأها:

إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر

نترجم ذلك فى احتفال حزب الوفد بمناسبة مرور مائة عام على ثورة 1919، ونعيد ذكريات عظماء رؤساء الوفد بدءاً من خالد الذكر سعد باشا زغلول ومروراً بالعظيم المنصوف مصطفى النحاس باشا وتسلم الراية فؤاد باشا سراج الدين أو سراج الوفد كما أطلق عليه الوفديون.

أمام المهرجان المملوء ثقة وحبا تم الاحتفال بمئوية حزب الوفد «فى يوم أسماه الوفديون عيدا».. عيدا للحرية وإبداء الرأى.. عيدا للديمقراطية، وكما قيل فى مناسبات فى تاريخ الوفد.

«يوم تسميه الكنانة (مصر) عيدا».. وكما عبر عنه شعراء الوفد وأنا منهم:

يوم أغر يكفيك منه أنه يوم كان الدهر فيه تجمعا

لقد عمت الفرحة الكبرى جموع الوفديين شيبا وشبانا، رجالا ونساء، وكان للمرأة الوفدية القدح المعلى فى ثورة 1919، ألم تكن المرأة الوفدية السباقة فى موكب الثوار فى ثورة الوفد عام 1919 وقيل عنهن:

إن بيت سعد «أى بيت الأمة» كان «قصدهن».

ألم يحن الآن لنردد مع الشاعر الثائر أبوالقاسم الشابى، وصف إرادة الوفديين ونقولها بلسان صدق مبين:

إذا الوفد أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلى.. ولابد للقيد أن ينكسر

ثم نردد ما كان شباب الوفد السائر فى أعيادهم الوطنية:

يا وفد أنت النور للناس تهديها.. يا وفد أنت الدواء للناس تشفيها

كل هذه الخواطر دارت بخلدى وأنا أشاهد عيد الحرية فى بيت الأمة، الفرحة تملأ الصدور وذكريات الوفد رائداً للحرية والديمقراطية، وحقوق الإنسان وليفرح زعماء الوفد فى قبورهم عند «مليك مقتدر» وجاء فى موكب السنين أشبال الوفد يحملون راية عالية عملاقة.

الوفد.. الوفد.. يحيا الوفد

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الرئيس الشرفى لحزب الوفد

وحفيد الحاج أحمد السقا

رفيق سعد باشا زغلول

وخطيب ثورة 1919