رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

فجرت كارثة كلاب التجمع الخامس.. ثورة غضب فى نفوس المصريين.. بعد أن قام كلبان شرسان.. يمتلكهما مهندس بالهجوم على ضابط شاب.. وتمزيق جسده حتى تم تحويله للمستشفى!

ولعلكم تتذكرون أننى كتبت أكثر من مرة.. عن ظاهرة انتشار الكلاب فى الشوارع المصرية.. ووضحت خطورة هذه الظاهرة على حياة المصريين.. كل ذلك قبل أن يكشف وزير الزراعة.. عن عدد كلاب الشوارع فى مصر.. والذى تجاوز الـ15 مليون كلب!

أما الأخطر من ذلك كله.. فهو ما أعلنه محافظ القليوبية.. والذى أعلن فيه عن تزاوج كلاب الشوارع من السلعوة.. فنتج عن ذلك جيل مسعور من الكلاب الضالة.. تهدد حياة المواطنين ليلًا ونهارًا!

إذاً القضية خطيرة.. بل وﻻ أبالغ إذا قلت إنها فى منتهى الخطورة.. وتهدد المجتمع بكارثة كبرى.. ولقد نبهنا لذلك أكثر من مرة.. ولكننا فى كل مرة كنا نواجه بحرب شرسة.. من قبل من يسمون أنفسهم أنصار حقوق الحيوان.. وهؤلاء للأسف الشديد كانوا يعرقلون اتخاذ أى خطوة.. تهدف للتخلص من كلاب الشوارع.. ويعتبرونها وحشية وهمجية.. بل وكانوا يستعدون المجتمع الخارجى علينا.. حتى يتدخل لوقف قتل الكلاب.. دون أن يراعوا حق الإنسان فى العيش والحياة!

ولما فكرنا فى بيع وتصدير هذه الكلاب المتوحشة للخارج.. خاصة أن هناك دولاً عديدة.. تتغذى على هذه الكلاب.. وتعتبر لحومها من أغلى اللحوم عندها!

وهنا فوجئنا بثورة غضب من رجال الدين.. بحجة أن التجارة فى الكلاب حرام وﻻ يجوز!

طيب إيه الحل ياجماعة؟!

الحل فى رأيى الشخصى.. ضرورة التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة.. والتى باتت تهدد حياة الناس فى مصر..  بكل الوسائل الممكنة!

سواء أكان ذلك بتعقيم الكلاب.. لمنع تكاثرها وتزايد عددها.. أو حتى بقتلها سواء بالسم أو أى وسيلة أخرى!

كما يمكن تصدير هذه الكلاب الضالة للخارج.. دون أن نتقاضى لهم مقابلاً.. حتى لا نغضب علماء الدين.. والذين حرموا الاتجار فيها.. كل ذلك دون أن نستجيب لابتزاز.. أنصار حقوق الحيوان.. لأن حقوق الإنسان أولى واوجب بالحفاظ عليها.

هذا عن الكلاب الضالة.. أما عن الكلاب التى يربيها البعض من الناس.. بغرض التباهى أو التفاخر أو حتى للحراسة.. فينبغى عدم خروجها من بيوت وفيلات أصحابها.. وتوجيه عقوبة السجن الوجوبى على كل من يخالف ذلك.. ويعرض حياة الناس للخطر.. كما حدث مع كلاب التجمع الخامس!