عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

هذه الدنيا

هل كانت القاعة كبيرة أكثر من اللازم؟

الجواب: نعم.. ولكن لم يكن هناك بديل لاختيار مكان آخر غير وسط البلد، مثل مسجد عمر مكرم.. فالحالة المرورية لا تحتمل الضغط المتوقع للحضور، ولكن كان هذا أحد أسباب الشعور بعدم وجود العدد المتوقع لتقديم العزاء فى رحيل والدة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية..

ويرتبط بذلك: هل حضر كل أعضاء الحكومة لتقديم واجب العزاء؟

الإجابة: لا.. طبعًا.. ولكن أغلب من عملوا مع المهندس شريف إسماعيل وقت رئاسته للحكومة حضروا من الوزراء والمحافظين السابقين.

إذن كان السابقون.. هم نجوم المشهد، وانضم اليهم مجموعة من رجال دولة مبارك.. ونفر قليل من الحاليين..

ولكن.. المفاجأة الحقيقية.. كانت فى حضور الرئيس بنفسه.. نعم لقد حضر الرئيس عبدالفتاح السيسى بشخصه وذاته إلى مسجد المشير، وفى صالة كبار الزوار الملحقة بقاعة السلام جلس الرئيس فترة قاربت الساعة.. قدم خلالها العزاء للمهندس شريف إسماعيل وأسرته فى وفاة والدته..

والحقيقة أن عزاء والدة شريف إسماعيل يطرح تساؤلات لا تنتظر إجابات.. فالإجابة كامنة فى قلب كل سؤال.

هل كان الوزراء والمحافظون يعلمون أن الرئيس سيذهب بنفسه؟

الإجابة: قطعًا.. لا.

وماذا لو كان هؤلاء يعلمون مسبقًا بحضور الرئيس؟

المؤكد أنهم كانوا سيتقاطرون على مسجد المشير من كل فج عميق.

 لقد فعلها السيسى.. وحضر بنفسه.. وبرفقته اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء محسن عبدالنبى مدير مكتب الرئيس.. لجبر خاطر مسئول سابق عمل إلى جواره.. وكان بمقدوره أن يبعث مندوبًا يجلس على المقعد المخصص له أسفل اللوحة التى نراها فى قاعات المساجد الكبرى ومكتوبًا عليها «مندوب السيد الرئيس».. ولكنه لم يفعل.. وظل كرسى المندوب شاغرًا.. وحضر بنفسه.. ابن البلد الشهم «الجدع»... عبدالفتاح السيسى.

[email protected]