رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

تعود بنا الأيام من جديد لنرى أطفالًا وشبابًا منهم من يذهب إلى المدرسة ومنهم إلى الجامعة، فسواء هذه أو تلك فهي  تُعدّ المكان الثاني الذي يقضي فيه الطالب ساعات طويلة بعد البيت، وهي الحاضنة التعليميّة والتربويّة التي يتعلم منها الكثير، وخلال سنوات التعلم في المدرسة تُصقل شخصيّة الطالب وتنمو مواهبه، كما تمنح المدرسة الطالب فرصة للتعرف على الأصدقاء والتأثر بنماذج جيدة في الحياة يُمثلها المعلم، يجب على الطلبة التحلي بالالتزامات الأخلاقيّة تجاه المدرسة، فكل شيء له التزامات وواجبات، فيوجد بعض الالتزامات التى تخص الطالب تجاه مؤسسته التعليمية فعلى الطالب اتباع الأنظمة خلال تواجده في مكان دراسته منها احترام النظام العام، بما فيه القواعد العامة التي تضعها لنظامها الداخلي، الالتزام بالزي المدرسي النظيف، حيث يختلف هذا الزي من بلد إلى آخر، مراعاة النظافة الشخصيّة، حيث نظافة الشعر والأظافر، الابتعاد عن المبالغة بالتطيّب والتزيّن، لا سيما الفتيات اللواتي يلجأن إلى وضع بعض مساحيق التجميل قبل التوجه إلى المدرسة، الالتزام بمواعيدها، والوقوف بالطابور الصباحي قبل الساعة الثامنة صباحاً، عدم مغادرتها إلا بإذن مُسبق من الإدارة ومربي الصف، ولسبب يستدعي المغادرة، عدم استخدام وسائل الترفيه والاتصالات داخل سورها، كالهاتف المحمول، والأجهزة اللوحيّة الذكيّة، وغيرها من المقتنيات الشخصيّة، المحافظة على نظافة الصفوف ومرافقها العامة، وعدم تخريبها كالساحة، والملاعب، بالإضافة إلى المحافظة على خصوصياتها، فما يقدمه المعلم من توجيهات وملاحظات لأحد الزملاء غير قابل للنقل إلى المنزل، أو لصفوف أُخرى، احترام الطلبة، والمعلمين، احترام الطلبة الذين يعانون من ظروف صحيّة صعبة، كذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب ضرورة مراعاة ظروف بعض الطلبة الماديّة، وعدم تعريضهم للسخريّة بسبب بساطة لباسهم مثلاً، المحافظة على الهدوء في الصف، وخلال وقت الاستراحة ما بين الحصص،  حل الواجبات المدرسيّة، ومتابعة الدروس مع المعلمين، الاحتفاظ بالذكر الطيب للمدرسة، حتى بعد سنوات من مغادرتها، حقوق الطالب في المدرسة كما توجد واجبات على الطلبة تجاه المدرسة، فإن للطالب حقوقاً داخلها ومنها تلقي مختلف العلوم والمعرفة دون تمييز أو تقصير، توفير البيئة الدراسيّة المُناسبة لجميع الطلبة ومراعاة ظروف ذوى الاحتياجات الخاصة من الطلبة، المعاملة الحسنة مِنْ قِبل المعلم، والمدير، وكل أفراد الهيئة الإداريّة والتعليميّة، والزملاء وأيضاً يوجد عبء كبير جداً على الآباء نحو أبنائهم فهم يمثلون ما يتعلمونه فى المنزل أمام الجميع فأحسنوا من التعامل مع أبنائكم فهم أجيال تحمل لبلادها الكثير فعظوهم فإنكم ستسألون عن تربيتهم. ونتمنى لجميع الطلبة فى أى مرحلة تعليمية التوفيق والنجاح ونصيحتى لكم ابدأوا دراستكم بحب وشغف حتى نرى منكم نماذج نتشرف بها.