لقد شُرفت بالإسلام، وشرفها الإسلام وأعلى مكانها وعظم شأنها:
(اهبطوا مصراً فإن لكم ما سألتم) «سورة البقرة: آية 61».
(أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى) «سورة الزخرف: آية 51».
(وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتاً واجعلوا بيوتكم قبلة). «سورة يونس: آية 87».
(ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين) «سورة يوسف: آية 99».
(وكم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين، كذلك أورثناها قوماً آخرين) «سورة الدخان: آية 25-28».
والحديث عن مصر كجنة أرضية:
(ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً فى الحياة الدنيا) «سورة يونس: آية 88».
وجاء بالقرآن الكريم على لسان يوسف عليه السلام:
(اجعلنى على خزائن الأرض إنى حفيظ عليم) «سورة يوسف: آية 55».
وقد حصل وأصبح نبى الله يوسف، الأمين على خزائن الدولة «ووزير ماليتها» وقد أدارها بحكمة وعلم.
ب- التكريم القرآنى لمصر دائماً
وفى التاريخ عن النسب من مصر:
«نسب تحسب العلاء فيه
أنت فيها الدرة العصماء»
< تزوج="" أب="" الأنبياء="" إبراهيم="" عليه="" السلام="" من="" الجارية="" المصرية="" هاجر="" وأنجب="" منها="" سيدنا="" إسماعيل="" (أب="" العرب="">
< وتزوج="" النبى="" محمد="" «ص»="" «مارية="" القبطية»="" المصرية،="" وكان="" المقوقس="" حاكم="" مصر="" قد="" أهداها="" إليه،="" وأنجبت="" له="" ابنه="" إبراهيم،="" والذى="" مات="" صغيراً،="" وحزن="" عليه="" النبى="" «ص»="" أيما="" حزن،="" وقال="" فى="" حزن="" وهو="" يواريه="" التراب:="" «إن="" العين="" لتدمع،="" والقلب="" ليهلع،="" وإنا="" لفراقك="" يا="" إبراهيم="">
ويكفى مصر فخراً مدى الدهر، أن أوصى النبى محمد «ص» بها خيراً:
«إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها بـ«القبط» خيراً، فإن لهم ذمة ورحماً».
وجند مصر خير أجناد الأرض، وهذا ما قاله نبى البشرية جميعاً فى سمع الزمان:
«إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض».
ويستفسر الصديق أبو بكر من النبى «ص»: «ولم ذلك يا رسول الله»؟
يقول النبى «ص»: «لأنهم وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة، ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته».
وهكذا كانت مصر وستبقى فى الخالدين: حياة وحضارة.