رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

على فين؟

خناقة جديدة قبل سفر منتخب مصر إلى مونديال روسيا، مصدرها مجدى عبدالغنى كالعادة.. ولأننا فى شهر رمضان، والدنيا صيام اقول ماقاله رامز جلال فى برنامجه الشهير: لامورى فى زورى، وأترك لكابتن مجدى ترجمته هذه المرة.. لكننى أقول: اللهم إنى صائم.. فلا أتفاءل بالخناقات، ولكنه النصيب.. والسؤال هنا: ما موقف كوبر وصلاح؟.. إلى أى مدى يمكن أن نبقى؟!

عندنا آمال كبيرة على تمثيل مصر بشكل رائع.. وهناك رهانات أكبر على نجم مصر العالمى مو صلاح.. لكن لابد أن يكون الفريق متماسكًا ولا يعتمد على لاعب واحد فقط.. الناس تريد أن تفرح.. وبالتأكيد تنتظر أداء مشرفًا فى المونديال.. وإن كانت مباريات مصر الودية المؤهلة للمونديال محبطة إلى حد كبير.. صحيح ليست «معيارًا»، وإنما لها «دلالة» فى مشوار المنتخب!

لقاء الرئيس السيسى بالمنتخب قد يكون دافعا ًقويًا لشد أزر اللاعبين وطاقم التدريب واتحاد الكرة.. وأعجبنى أنه قال كلمة بسيطة للغاية، لكنها ذات مدلول كبير جدًا.. قال لهم «اجروا ورا حلمكم».. وهى مقولة قد تبقى فى ذاكرة كل لاعب حتى يعود.. وقد ياكل النجيلة كما يقال.. فنحن نمتلك لاعبين كبارًا قادرين على رفع اسم مصر.. والحظ أننا سنلعب أول مباراة فى العيد!

فقد سمعت تكهنات كثيرة قبل سفر المنتخب.. بعضها فيه سخرية وتهكم.. فمن يقول سنبقى أسبوعًا.. ومن يقول سنلعب الدور الأول فقط.. ومن يقول سنعبر إلى دور الـ16.. وكلام كثير.. ولا احب الساخرين فى هذه الأمور.. ولا أحب الإحباط.. نريد منتخبًا يسعدنا، وأن نكون وراءه بكل قوة.. كما نريد أن نشجعه ولا نحبطه ولا نسخر منه أبدًا، ولا نعتبر أنفسنا مدربين!

وعندى كلمة فى زورى، ولذلك استخدمت عنوان رامز جلال، بتفسير مجدى عبدالغنى.. وهى تتعلق بخروج وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز فى التشكيل الوزارى الجديد.. فلو صح هذا الكلام وهذه التكهنات، سأشعر بنوع من الغبن، ألا يسافر الوزير مع منتخب مصر.. فهو الذى وفّر كل الإمكانيات، وهيأ المنتخب.. وأصبحنا فى المونديال بعد 28 عامًا من الحرمان!

وفى تقديرى أن التغيير لا يُحسم إلا بصدور القرار الجمهورى وأداء اليمين الدستورية.. وقد قلت ذلك الكلام لكثيرين سالونى عن أخبار التغيير.. كل ما يقال قبل اليمين كلام وشائعات.. ومداولات.. يبقى دور البرلمان ودور الرئيس فى التصديق على التغيير.. فهل يعنى أن ولاية واحدة تكفى للوزير خالد عبدالعزيز؟.. هل يعنى خروجه تقصيرًا من نوع ما، أم أنه تغيير للتغيير؟!

كان الوزير خالد عبدالعزيز قد بدأ مع «الولاية الأولى للرئيس».. وساعد بقوة واقتدار فى الحملة الرئاسية الأولى.. وساعد فى المؤتمرات الشبابية بكل ما يملك.. وتأهل المنتخب فى عهده لكاس العالم.. فلماذا يتغير ولا يذهب مع المنتخب إلى روسيا؟.. فهل لديكم تفسير؟!