بريق الأمل
● مع بداية وانطلاقة عهد جديد من الفترة الثانية للرئيس عبدالفتاح السيسى يطل علينا بقسم الولاء الذى يكون حجة له أمام شعبة فها هو الرئيس عبدالفتاح السيسى يهل علينا فى مجلس النواب ليقسم قسم الولاء بأن يرعى مصالح هذا الشعب رعاية كاملة وأن يحفظ لهم حقوقهم وأرضهم وحريتهم وأن يعمل على مصالح الشعب كما ينبغى فهذه هى حقوق شعبه عليه، وهو يقسم على تلبيتها فهذا ثانى قسم له ونعلم يقينا انه سيعمل على تحقيقه، كما عمل على تحقيق قسمة الأول وقد أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ان خلال فترة الثانية ان يجعل اكثر اهتماماته بقضايا الشباب الذى هو عصب هذه الدولة وأيضا التعليم والصحة والمشاركة السياسية والحوار الوطنى وتجديد الخطاب الدينى والثقافى وليكون نقطة انطلاق للأمل والإنتاج والإبداع، للتطور والتنمية ولبناء مصرنا الحديثة، وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إن ثورة الثلاثين من يونيه المجيدة ستظل تذكرنا بأن مصر لن تنهض سوى بجهود أبنائها وشبابها الأوفياء، وستظل مصر عزيزة قوية بشعبها الأبى الكريم. فمصر لن تنهض الا بتكاتف ابنائها وشبابها وعلمائها وعمالها وكل فئات الشعب، وكما شكر الرئيس عبدالفتاح السيسى الشعب المصرى العظيم الذى وثق فيه ثقة كاملة جعلته يتمكن من تكملة مشواره الرئاسى وليتمكن من تحقيق وتكميل ما تم بذله فى الفترة الرئاسية الأولى فكانت فترة بها الكثير من المشاريع التى إن كان وعد بها أى رئيس قبل ولايته لم يكن ليصدقه أحد ولكن كانت المفاجأة عندما رأينا الكثير من المشايع العملاقة التى تمت ويتم فيها العمل حتى الآن هذه هى الإرادة المصرية فنحن جميعا مُتأكدين أنَّ وعد الله حق فكنا متأكدين ومعى الكثيرون بأنَّ وعد السيسى صدق وقابل للتنفيذ وكيف لا وهو ذاك الرجل ابن مصر حفيد الفراعنة ابن أصول حضارية تزيد على سبعة آلاف سنة، تربية القوات المسلحة المصرية المعروف عنها حُـب الوطن والتضحية من أجله بكل ما هو غال ونفيس، المعروف عنه الانضباط والالتزام واحترام الوعود والكلمة والميعاد، فكان لا بد من تجديد حب المصريين له حتى يتمكن من تكملة ما وعد به المصريين فهو وعد سابقا ونفذ وعده، فكانت بعض النتائج مثل قناة السويس الجديدة وزراعة المليون فدان وايضا علاج فيروس سى والعاصمة الادارية الجديدة وعمل شبكة طرق عملاقة وغيره من الكثير من المشاريع العملاقة، فالرئيس عبدالفتاح السيسى يساعد مصر للنهوض لتملك قوت يومها ولتكون قوة مستقلة بذاتها ويصنع هيبة للدولة وكيانًا للمؤسسات فبدأت ولاية الرئيس الثانية وبدأ معها القسم الذى إذا اقسم به عبدالفتاح السيسى أبره وعمل على تحقيقه، فنحن جميعا نكن بداخلنا الثقة تجاه الرئيس، ونعلم يقينا انه يراعى حقوقنا ويعمل على تلبية احتياجاتنا وفى الختام أريد أن أقول لسيادة الرئيس نتعهد نحن الشباب أبناؤك وأبناء مصر أمام الله وأمام الشعب المصرى الذى حنوت عليه أن نكون رهانك الكاسب وحصانك الأبيض الجامح الذى لا يخذل رهانك ولا يخذل شهداء مصر الأوفياء وأريد أن أُعبِّر عن سعادتى بما رأيت من انجازات فى فترتك الأولى من الرئاسة وإننى لا اريد أن ينتهى هذا العام وأتمنى أنْ نعيش أمد الضهر فى هذه الإنجازات المملوء بالراحة والاطمئنان على أنفسنا وعلى مصرنا الغالية، فتحيا مصر بالعناية الالهية وإخلاص قائدها ورئيسها وتحيا مصر بشبابها الأوفياء، وتحيا مصر بشرطتها الباسلة، وتحيا مصر بأصالة شعبها، وتحيا مصر بتضحيات شهدائها..