ع الطاير
واللي مالوش في اللعبة حنقول له إيه ياعم روح شوف لك لعبة دي قالها زمان عبدالسلام أمين وغنتها «نيللي» في فوازير رمضان، والنهاردة أثبتت الدراسات أن اللي مالوش في اللعب اكيد إنسان أقل سعادة من الناس اللي بتلعب وهنا طالبت أكثر من مرة بتقنين اللعب في المدرسة والجامعة وقبل ذلك طبعاً الحضانة لأن الطفل إذا لم يلعب لن ينمو ذكاؤه ولن يكون هناك مبتكر أو مخترع أو عبقري. ويبدو أنه من رحم اللعب يولد العباقرة وأيضا السعداء.
وإذا أردت أن تروق دمك فعلا فهناك روشتة عبقرية للروقان والسعادة مضمونة واللعب جزء مهم فيها.
بالإضافة طبعاً لأشياء أخرى تؤدي إلى السعادة أهمها القعدة مع أصدقاء حلوين جدعان تطمن لهم وتضحك معاهم من قلبك والمشي في الهواء الطلق ويا سلام بقى لو تمشى ع البحر أو ع النيل وتمتع عنيك.
أيضاً الحب والحياة الأسرية والأكل وأكيد هناك من يجد متعة الحياة في صينية مكرونة بالباشاميل أو أكلة كوارع أو ملوخية بالأرانب أو طبق سى فوود معتبر أو طلب نيفة وحمام أو صينية بسبوسة كمان الرياضة وتشجيع الاهلي أو فريق عالمي بيكسب على طول أو متابعة المسرح والسينما والمعارض الفنية.
والأهم من ذلك اترك «الفيس بوك» و«تويتر» جانباً وتخلص من عبودية العالم الافتراضي ودنيا الفيس وتجنب العزلة واخرج وزور قرايبك أو اقض وقتاً أطول مع أسرتك أو أولادك وسافر وأهم شيء في روشتة السعادة انك تبتسم دائماً وتسامح وتحب الناس بعيوبهم ده طبعاً للناس اللي زي حالاتي كبار السن، أما الشباب والأطفال فلهم مآرب أخرى في الحياة وهم غالباً لا يبحثون عن السعادة وقد لا يشغلهم الأمر وإنما تشغلهم أمور أخرى ولذلك يجب أن نسعى نحن الكبار إلى استغلال اندفاع وطاقة الشباب في أشياء مفيدة لهم وللوطن أيضاً فمثلاً شغفهم بالإنترنت والموبايل والابليكيشنز يجب أن يستغل في اختراع أو ابتكار برامج أو ألعاب والمستقبل كله للتكنولوجيا كما نعلم ولابد أن تكون في مصر مدارس ومعاهد ومراكز خاصة بتنمية هذه المواهب الشابة ورعايتها وتوفير كافة متطلبات الإبداع والابتكار وأرى أن المناطق التكنولوجية الحديثة التي بدأها المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويسعى إلى نشرها في كل محافظات مصر هي الحضانات المناسبة لتفريخ أجيال من العباقرة.