عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الموضة الرايجة هذه الأيام.... هى استبداديتنا.... تفريغ الساحة للسيسى.... قتل الديمقراطية.... شكلية الانتخابات.... قمع طالبى الترشح.... إلخ....  مصطلحات كلها تهدف لتنشئ إحساساً بالقلق! ولكن ممن نقلق؟.... من العالم الخارجى.... أم من المنظمات الحقوقية.... أم من القنوات النجسة المتفرغة لشأن مصر فقط؟..... انتبهوا جيداً.... دائماً يريدون لنا الإزعاج.... وعدم الشعور بالفرحة.... كل المطلوب هو الدور المنوط به كل مواطن حر مخلص لمصر.... ألا وهو النزول أيام الانتخابات ليرانا العالم الذى يقلقكم.... ألا يستحق تقديرنا لما تم من إنجازات هائلة وانتصارات على منتخب إرهاب العالم أن نعيد ترشيح قائد مسيرة كل ما تم فى زمن قياسى؟.... إنى عندما أعود بالذاكرة فقط ست سنوات وأتذكر الصورة السوداء التى كانت مصر عليها.... من قطع طرق... لانقطاع مستمر لكهرباء الحياة.... لشح الوقود.... لسفالة الإعلام.... لترويع الإخوان الإرهابية.

أقول أهلاً بالاستبدادية التى أنقذتنا وأصلحت ما كنا فيه وحولتنا من اللادولة لدولة محترمة.... استبدادية أعادت «الأمن ـ الانضباط الوظيفى ـ الوقود ـ الكهرباء ـ الطرق العملاقة ـ مشاريع تنموية عملاقة يراها القاصى والدانى.... تسليح جبار يرعب كل من تسول له نفسه ـ اكتشافات غاز جبارة ناقلة مصر لمصاف اقتصادى هائل.... ضبعة نووية جبارة.... إلخ» إذن أهلا بالاستبدادية وسحقاً للديمقراطية التى يقصدونها.... فقط نزولنا الهادر لانتخاب السيسى قائد مسيرة حرق دم العالم الخارجى! وحفظ الله مصر وجيشها وشعبها. وتحيا مصر وتحيا مصر وتحيا مصر.