أثبت أبطال التحدى المصريين جدارتهم بحق، وتقلدوا الميداليات الأوليمبية والعالمية، وتفوقوا على كثيرين غيرهم ممن تنفق الدولة عليهم الملايين.. ألا تكون هناك وقفة صادقة من المسئولين والمانحين والرعاة تجاه هؤلاء الأبطال، مقابل من يسمونهم بالأسوياء.. وإنى لا أفضل هذه التسمية، وأن هناك أسوياء وغير أسوياء، ولكنى أطلق عليهم تسمية تليق ببطولاتهم، فهم أبطال التحدى، فهم الأقوياء الذين تغلبوا على الإعاقة، واستحقوا احترام المصريين، وهذا الاحترام لا يقوم بمال، ولكن يجب أن يعزز بالدعم والحوافز، ولنحصر كل الميداليات التى حصلوا عليها، والتى فاق عددها ما حصل عليه غيرهم، وكم من اتحادات لم تحصل على شىء ولا حتى مراكز متقدمة بل بعضهم لم يؤهل أصلاً.. ألا نصحح المعاملة ونطبق الثواب والعقاب، وإن كنت أيضاً لا أفضل تعبير العقاب فلا عقاب فى الرياضة لمن لم يوفق، ولكنه مطلوب لمن تخاذل وأهمل وتهاون.. هكذا تكون العدالة..
كل التحية لفريق اللجنة البارالمبية وعلى رأس الفريق العزيزة الدكتورة حياة خطاب، رئيسة اللجنة البارالمبية، فحقق أبناؤها العديد من البطولات ولم ينالوا التقدير المناسب، ولم تنل اللجنة البارالمبية الدعم اللائق المساوى لما تحققه من إنجازات لمصر، وكذا لابد من تنسيق العمل بين الاتحادات الرياضية وبين اللجنة البارالمبية، فيما يخص أبطال التحدى فى كل رياضة، وأخص بالتحديد الاتحاد المصرى للتايكوندو لسرعة إعداد فريق للباراتايكوندو، حيث تقرر ضم الباراتايكوندو للألعاب البارالمبية بأوليمبياد طوكيو 2020، ويجب الاستعداد فوراً بتشكيل فريق باراتايكوندو ليكون ضمن البعثة البارالمبية المصرية بطوكيو 2020، ولا تتخلف مصر والتايكوندو المصرى عن هذه المشاركة.. لقد أعدت المغرب ورواندا وتونس وبعض الدول الإفريقية الأخرى فرقها بالفعل، ولابد من وجودنا فى هذه البطولة الكبرى ليضيف أبطال التحدى فى رياضة الباراتايكوندو المصرى ميداليات بطوكيو إلى جانب زملائهم أبطال التحدى المصريين فى الرياضات الأخرى.
والله الموفق والمستعان..