نتابع الرياضة السعودية منذ زمن طويل، ولكن للحق ومنذ شهور قليلة حدثت طفرة كبيرة لفتت الأنظار ليس علي المستوي الرياضي السعودي فقط، بل هذه النهضة امتدت للرياضة العربية وشملت الرياضة الدولية أيضاً وكان لي عظيم الشرف ان اتقابل مع معالي الأستاذ تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية ورئيس اللجنة الأوليمبية السعودية وكنا علي مشارف الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي والذي أتشرف بكوني نائباً لرئيس مجلس إدارته وهو الاتحاد الدولي الذي يتبع منظمة التعاون الإسلامي ويضم سبعة وخمسين دولة إسلامية منتشرة بقارات أوروبا وآسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية ومقره الرياض.. ونقلت لمعاليه رغبة وإجماع كافة الدول الأعضاء من كافة الدول الأعضاء لتزكية معاليه رئيساً للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي لنضيف عبئاً دولياً الي أعبائه ومشاغله العديدة، غيرة علي اتحادنا وحباً فيه لتعظيم دور الاتحاد ولنتشارك مع الرياضة السعودية نهضتها ولنكون تحت مظلة هذا القائد الرياضي الذي نهض بالرياضة السعودية خلال فترة وجيزة جداً نحن في امس الحاجة لمثلها بالاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وجاء يوم الجمعية العامة التي عقدت فعالياتها بمدينة الرياض وكان عرساً رياضياً بقبول الفارس الرياضي لرغبة إجماع الدول الأعضاء وقبول تزكيته رئيساً للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وبتزكيتنا العبد لله من مصر ومعي الكولونيل كالكابا من الكاميرون نائبين للرئيس ممثلين لقارتي أفريقيا وأمريكا اللاتينية وجينكيز حسين زاده من اذربيجان ونهاد أسطي من تركيا نائبين للرئيس ممثلين لقارتي أوروبا وآسيا وثمانية أعضاء من القارات الأربع، وكذا اللواء جِبْرِيل الوجوب ممثلاً لفلسطين وكونول نورلاييڤا لمقعد المرأة والأخ صالح القرناس أميناً عاماً والأخ عبد الإله الدلاك أميناً للصندوق وهما من أبرز الشخصيات الرياضية السعودية.
واختتمت أعمال الجمع العام ببرقية شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظهما الله لرعايتهما الاتحاد واستضافة أعمال الجمعية العامة وانعقدت أولي جلسات لمجلس الإدارة الجديد.
واستهل معالي الرئيس الجلسة بحزمة قرارات أثلجت الصدور وكانت البشري لعهد مشرق ووجه آخر للاتحاد لم أشهده علي مدار ثلاث عشرة سنة سابقة أمضيتها في هذا الاتحاد.. واحتفل الجميع وعلي متن الطائرة الخاصة الي جدة لأداء مناسك العُمرة للشكر والحمد لله وأن يتقبل أعمالنا ونحتسبها عنده وأن يجعلها من صالح أعمالنا
والله المستعان والموفق.