رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل تنقذ الأقصى مظاهراتكم.. وهتافاتكم.. عادة سيئة اعتدتم عليها ويراها العالم ويسمعها الجميع وتنقلها كل قنوات العالم الفضائية ويراها أعداؤكم ويضحكون لأنها ستمر أيام وننسى وتنشغلون وتلتهون بكأس العالم وأخباره والمسلسلات التركية ويبقى الأقصى أسيراً وتبقى القدس على حالها، ويوماً بعد يوم تتزايد السفارات والاعترافات وتذهبون فى سبات عميق وعلى المتضرر نطح رأسه فى أقرب حائط.

كم هو جميل أن تشد الرحال للقدس وتتوضأ وتذهب للمسجد الأقصى لتصلى وتزور مسجد قبة الصخرة.. شعور لا يوصف... أكرمنى ربى بزيارته أربع مرات.. كم منكم شد رحاله لزيارة القدس؟.. كفانا مقاطعة للقدس إن الأقصى من حق كل المسلمين فى العالم، وأن منع زيارة القدس وزيارة الأقصى هو خطأ كبير يجب أن نرجع عنه والرجوع للحق فضيلة.. ولتتوالى الأفواج من كل أنحاء العالم لزيارة القدس إنكم لا تزوروا إسرائيل، بل تزوروا مقدساتكم وتؤكدون حقكم فى أقصاكم فلا تتركوه لهم ولتثبتوا لهم أنه لو نقلوا سفارات العالم كله للقدس لن يغيروا فى الأمر شيئاً ولن تضيع هوية الأقصى ولن تضيع القدس، فلا تفرطوا فى القدس.. ليس المسلمون فقط بل مسيحيو العالم لهم مقدساتهم، ولن نفرط نحن المسلمين والمسيحيين فى القدس ارفعوا من معنويات المقدسيين الذين يشعرون بوحدة مُرةٌ آزروهم وقووا ظهورهم وأثبتوا لهم أن العالم معهم ليس بالشجب والهتافات ومظاهرات الاحتجاج فهذا هراء وعبث.. أثبتوا ولأول مرة أنكم تفعلون شيئاً ليس بالأعمال الإرهابية أو العنف ستثبتون حقكم، بل بالفعل الحكيم الملموس.. بالأفعال وليس بالحناجر!!

وبزيارة الأقصى والقدس لن تقوى أى قوة فى العالم أن تمنعكم من زيارة مقدساتكم وبالتالى تؤكدون هوية القدس والمقدسات وأخذاً بحرية العبادة وبحقوق الإنسان ولتأخذوا كل مؤسسات العالم فى صفكم ولتكونوا قد أقمتم سفارات شعبية بقدسكم وليكن كل زائر للقدس سفيراً فوق العادة لبلاده ولنؤكد حقوقنا فى القدس، وهذا سيتحقق بالزيارة وليس بالمقاطعة.

لنذهب للقدس أفواجاً مسلمين زائرين وحجاجاً مسيحيين.. لكم أن تتخيلوا زوار سبعة وخمسين دولة إسلامية هم أعضاء منظمة التعاون الإسلامى يتزاورون مع الأقصى وليسعد الأقصى بهم ومعهم الحجاج المسيحيون من كافة الدول لزيارة كنيسة القيامة والمزارات المسيحية.. إن المقدسيين فى شوق للقائكم.