رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اليوم مقالتي ستأخذ منحي آخر وأبدأها بالشكر لله والسجود للمولي عز وجل علي شمولي برعايته وعطفه، فهو الحنان المنان الذي يجبر بخاطر عبيده ويسبغ خيره علي من توكل عليه.. عبرة لمن نسوه فأنساهم أنفسهم.. وببساطة شديدة ما حدث معي اليوم هو عبرة ورسالة.. حيث أشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي التابع لمنظمة التعاون الاسلامي التي تضم كافة الدول الاسلامية بالعالم وعددها سبع وخمسون دولة بأربع قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية ... وانا منضم لهذا الاتحاد منذ اكثر من عشر سنوات، وبدأت عضواً باللجنة الفنية مع اخي الأكبر المرحوم سليمان حجر القامة الرياضية المصرية والباكستاني المرحوم عبدالخالق خان واللجنة برئاسة الليبي بشير الطرابلسي عضو اللجنة الاوليمبية الدولية، وتعلمت من هذه القامات الكثير والكثير وبعد هذه الدورة انضممت لمجلس الادارة كعضو منتخب ثم بعد ذلك نائباً للرئيس.. وكان اليوم موعد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس ادارة جديد حتي عام ٢٠٢١.. ويتكون المجلس من رئيس وأربعة نواب، اثنين من قارتي آسيا وأوروبا واثنين من قارتي افريقيا وأمريكا اللاتينية وثمانية أعضاء اربعة لكل قارتين، بالإضافة الي ممثل فلسطين.. وجاءت الترشيحات للسعي وراء هذه المناصب خاصة بعد النجاح الذي حققه الاتحاد بالألعاب الاسلامية التي استضافتها مدينة باكو بدولة أذربيجان.

وترشح علي منصبي نواب الرئيس الممثلين لأفريقيا وأمريكا اللاتينية ثلاثة مرشحين العبد لله والكولونيل كالكابا رئيس اللجنة الاوليمبية الكاميرونية ونحن النائبان القدامى بالمجلس المنتهية ولايته وانضم منافساً لنا مرشحاً ثالثاً، وهو رئيس اتحاد رفع الأثقال الافريقي الليبي خالد مهلهل، وهو من الشباب العربي الرياضي المحترم وجلس ممثلو القارتين وقرروا عدم اللجوء الي الانتخابات لانتخاب نائبين من الثلاثة مرشحين.. وانتهي اللقاء الودي الرياضي بانسحاب المرشح الليبي ليفوز النائبان القدامى!!!

وسرحت وسألت نفسي: هل ما حدث كان ممكناً ان يحدث بانتخاباتنا بمصر؟ وانتهيت الي ان هذا مستحيل ان يحدث فسلو بلدنا هو سياسة التقاتل والتناحر والضرب تحت الحزام بل وتصل الأمور في بعض الأحيان الي الخوض في الأعراض، وكل هذا في سبيل منصب تطوعي.. وفقت من سرحتي وقلت في نفسي إننا في كوكب آخر وتقاليد اخري وآداب واحترام فيفسح الشاب لأخيه الأكبر او من هو في سن والده.. هنقول ايه هي اخلاق إسلامية سمحة تسود الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، نتمني أن تصاب انتخاباتنا المصرية بالعدوي وهي عدوي صحية.. ولا نملك إلا الدعاء.