رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عدنا بالأمس من رام الله بعد انتهاء فعاليات بطولة فلسطين الدولية للتايكوندو والمدرجة بالأجندة الدولية للاتحاد الدولي للتايكوندو والمدرجة بالتصنيف الدولي المؤهل لأوليمبياد طوكيو ٢٠٢٠ وبحضور بحريني مغربي أردني وكان الاشتراك الأردني الكبير بالبطولة محل اعتزاز وترحاب كبير، حيث اشترك اكثر من مائة وعشرين لاعبا ولاعبة وحوالي عشرين مدرباً وإدارياً في غياب تام للمصريين وللفريق المصري الذي لم يشترك بالبطولة لعدم حصوله علي موافقة اللجنة الاوليمبية غير المبرر والذي كان مثار الاستياء الشديد من كل المشاركين بالبطولة وكان حرجا شديدا لنا وعجزا تاما منّا للرد علي السؤال الذي لاحقنا في كل مكان، خاصة وسائل الإعلام وفي فعاليات المؤتمر الصحفي.. أين مصر.. أين المنتخب واللاعبون المصريون، لماذا لم يشاركوا اهلهم ببطولة فلسطين الدولية التي تحمل مدلولاً سياسياً اهم بكثير من أهميتها الرياضية، فمصر هي السند الدائم لفلسطين والداعم الاول لقضية فلسطين هو مصر، التي خاضت الحروب وقدمت آلاف الشهداء من أبنائها من أجل فلسطين ومصداقاً لهذا كلمة  الرئيس السيسي بالأمم المتحدة وحديثه عن فلسطين وتبنيه القضية الفلسطينية.

وكان استقبال الرئيس محمود عباس أبو مازن لنا بمقر رئاسة دولة فلسطين برام الله خير دليل علي اهتمام الشعب الفلسطيني بهذه البطولة الدولية التي تمثل دعماً كبيراً لفلسطين وللرياضة الفلسطينية والتي تقام بأرض فلسطين.

ان الفلسطينيين يعتمدون علي الله وعلي مصر قيادة وحكومة وشعباً وهذا ما لمسناه سواء في رام الله ارض السلطة الفلسطينية او في القدس الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية ويكفينا ما قام به المقدسيون اثناء زيارتنا للمسجد الأقصي ومسجد قبة الصخرة حينما علموا اننا من مصر حينما التقطوا حديثنا باللهجة المصرية.. ولذا كنت أتمني ان يشارك لاعبونا المصريون ببطولة فلسطين الدولية. 

أتمني ان يتفهم المسئولون عن الرياضة بمصر ان عدم السماح للفرق المصرية بالمشاركة كان مثار للاستياء والحرج والحزن وأن المشاركة المصرية كانت ستكون دعماً سياسياً قبل ان تكون دعماً فنياً  لإنجاح البطولة رياضياً.. اللهم أنعم علينا بالبصيرة قبل البصر.. قولوا آمين..