رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لا شىء مستحيل مع العزيمة والإرادة.. فكثيرة هى المواقف التى كُتب لها الفشل بسبب افتقارها إلى أهم مكونات النجاح.. فمن العزيمة والإرادة تتولّد أهم المكونات مثل الصبر والثبات والاستمرارية. الجميع يريد أن ينجح فى هذه الحياة ولكن قلة هم الذين يُكتب لهم النجاح بعد توفيق الله عز وجّل وهم أصحاب الإرادة والعزيمة.. جميعنا نملك قدرات ذاتية ولكن هذه القدرات خاملة، وما دعانى إلى كتابة هذه المقالة هى كثرة المواقف التى أشاهدها فى الحياة اليومية والتى تحتاج إلى عزيمة وإرادة حتى تنجح، ولكنها سرعان ما تنتهى بالفشل للأسف!!.. والأدهى من ذلك أنّ أفراد هذه الفئة التى تفتقر للعزيمة والإرادة تجدهم فى المجالس يتكلمون عن فشل الأمة، غير مدركين بأن الفشل يبدأ من عندهم وهم لا يدرون!!. وعلى مدار سنين طويلة أثبتت لنا الحياة أن قدرة الإنسان أكبر من أى شئ وعزيمته وإصراره هما أسلحته فى الحياة, فصاحب الإرادة يصنع من أضعف ما لديه قوة جبارة تمكنه من الوصول إلى غايته المنشودة وتحقيق العمل المثمر الذى يفيد المجتمع، ولا يخفى على أحد وإذا دققنا من حولنا نرى الكثير من المهارات والإبداعات التى تحتاج منا فقط إلى إرادة قوية لكى نحولها إلى واقع محقق بعد أن كانت مجرد أحلام وأمنيات، وبعض الناس يتصورون بأن أصحاب الإنجازات العظيمة هم ليسوا من الناس العاديين، وأنهم لا يمكن أن يجاروهم أو يصلوا إلى مرتبتهم، وهذا يعنى استسلامهم إلى ضعفهم، والواقع هو أن لدى كل فرد قوة هائلة وجبارة تمكنه من الوصول إلى غايته فقط هى تحتاج إلى الإرادة القوية، فصاحب هذه الإرادة يجعل أضعف قدرة لديه أو مهارة قوة جبارة. علينا أن ندرك أن النجاح لا يأتى مصادفة لأحد، وإنما هو حليف أساسى لمن يملكون الجرأة، لا يعرفون التردد فى اتخاذ القرار المناسب فى مواجهة أى موقف مهما بلغت صعوبته. من يملكون الثقة المطلقة في ما يستطيعون تحقيقه. ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر. لذا عليك أن تكون مختلفاً، فريداً ومميزاً فى أسلوبك، طريقتك فى معالجة الأمور، أفكارك، مصادر استلهامك، فالشخص الناجح لا يسير أبداً فى نفس التيار وإنما يرسم لنفسه المسار الخاص به ومن ثم يقود الناس وراءه. فالفارق الوحيد بين إى إنسان ناجح وآخر لا يرتبط أبداً بقدراته ومؤهلاته فقط وإنما بتسخير كل هذه المعطيات تحت سيطرة رغبته الشديدة فى الإصرار على النجاح.