رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

تدور رحي المعارك الانتخابية هذه الأيام، ونحن في الوسط الرياضي معتادون علي تلك المعارك، ولكن هذه الانتخابات صبغت بصبغة غريبة جداً، وهي خطة ممنهجة لقتل الرموز الرياضية الذين لهم تاريخهم وخبرتهم الرياضية، ومحاولة تقزيم القيادات وإحلال وجوه جديدة عمداً مع دعمهم انتخابياً بكل الوسائل، يعني بالبلدي القوالب نامت والانصاص قامت، وإني اعتبر هذا ضرباً في القيم الرياضية في الصميم، فلا احترام لكبير أو خبير المهم ألا تعلو قامة علي قامة المسئول وبمفهوم فرعوني هدم الأهرامات علي من بنوها وشيدوها.

والقصص كثيرة وعديدة، ولكن القصة الفجة هي قصة..  محاولة ذبح أبوشهيد الوطن.. اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الچودو الذي قدم ابنه الوحيد فداء للوطن الشهيد المقدم طارق مباشر.. فبدلاً من تكريمه وتبجيله لما قدمه لهذا الوطن في خدمته الطويلة بجهاز الشرطة حتي بلغ أعلي المناصب بها مساعداً لوزير الداخلية لرئاسة قوات الأمن المركزي، وفي نهاية عمره تغتال يد الإرهاب الآثمة الغادرة ابنه الوحيد الذي كان يدخره ليحمله حين يحين الأجل الي مثواه الأخير. إلا أن هناك أشخاصا دخلاء علي الرياضة فرضتهم الظروف هدموا الأصول والقيم والاخلاق الرياضية، ليكيدوا لهذا الرجل الذي أفني عمره في خدمة الشرطة والرياضة سواء في الاتحادات او باللجنة الأوليمبية ويعتبره الرياضيون من شيوخ الرياضة.

وبدأت المؤامرات لهزيمة هذا الرجل، وأحاطوه بالمكائد تارة وبالتأثير علي الأصوات الانتخابية تارة أخري، لهزيمته في آخر جولات عمره الانتخابية فليس في العمر إلا القليل. 

أقول للمتآمرين: خسئتم فإنكم تمكرون لهذا الشيخ ولكنكم تناسيتم خير الماكرين .. لقد نسيتم الله فأنساكم أنفسكم.. صدقوني سيلقنكم الشرفاء درساً لن تنسوه، فما زال في الرياضة قيادات تعرف الأصول والقيم ولن يحيق المكر السيئ إلا بأهله وأنتم أهله.

وليست هذه القصة هي الوحيدة، ولكن هناك قصص وروايات لمسلسل المكائد والمؤامرات، والمصيبة الكبري أنها في الرياضة وأهلها. الشيء الأخير والمستبعد أن تحدث فيه هذه الغوغائية وانعدام الأخلاق والقيم بعد أن كان أهل الرياضة يضرب بهم المثل والقدوة. ولكن ليس لنا إلا الدعاء أن يخلصنا من أهل السوء،  لعنة الله عليهم دمروا قيم ومثلًا عليا كنّا نتحاكي ونتباهى، ونفتخر بها.