رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التعليم الموازى هو التعليم الذى يتوازى مع التعليم الرسمى الذى تقدمه الدولة فى المدارس. ومعنى ذلك أن التعليم الذى يتلقاه الطلاب فى مراكز الدروس الخصوصية. وتختلف أسعار الخدمة التى تقدم باختلاف الأحياء السكنية للطلاب ولكن لن تجد أى منطقة يقل فيها ثمن الحصة الواحدة فى «السنتر» عن ثلاثين جنيهاً. ورغم أن السيد الوزير الدكتور طارق شوقى قد تعهد بوجود مناهج جديدة مع بداية العام الدراسى، إلا أن المراكز قد بدأت فعلياً فى تدريس المناهج القديمة. وهنا يتعين على السادة المسئولين إعادة فتح ملف الثانوية العامة.

فقد اقتصرت الشهادة الثانوية على الصفين الثانى والثالث الثانويين حتى حكم الإخوان الذين قلصوا الشهادة الثانوية إلى الصف الثالث الثانوى. وترتب على ذلك زيادة عدد المقررات الدراسية على الطلاب فى الصف الثالث الثانوى. فقد كانت اللغة الأجنبية الثانية تقتصر على الصف الثانى الثانوى عندما كان هذ الصف يعتد به فى مجموع المرحلة الثانوية، أما الآن فهى إلزامية فى الصفين الثانى والثالث الثانوى. وهو ما يعنى زيادة عبء الدروس الخصوصية على كاهل ولى الأمر. وقد أكد السيد الوزير أن الثانوية العامة ستصبح ثلاث سنوات مع بداية العام الدراسى 2018، فالأخرى يا معالى الوزير أن تعيد النظر فى توزيع المواد الدراسية التى يقوم بدراستها الطلاب على مدار ثلاث سنوات. وإن لم تجد الوزارة بديل فلتعد إلى النظام القديم الذى كان يقدم للطالب فى الصفين الثانى والثالث الثانوى خمسة مقررات دراسية فقط ولا داعى لإجبار الطلاب على دراسة عشرة مقررات.

أرجو من سيادتكم تشكيل لجنة لمراجعة منظومة المدى والتتابع الخاصة بكل مقرر وإعادة تقديم الموضوعات دون حشو بحيث يمكن الاقتصار على اختيار مقررين لدراستهم فى كل سنة من السنوات الثلاث للثانوية العامة مع الاستمرار فى تقديم المقررات الرئيسية كاللغة العربية والإنجليزية. أعينوا الطالب وارحموا ولى الأمر يرحمكم الله.

سكرتير الهيئة الوفدية

مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية، كلية التربية، جامعة العريش