رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا ننكر مجهودات الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية منذ توليه المسئولية، فهو رجل لا يعرف الفشل واستطاع فى فترة وجيزة إنجاز الكثير وحصل على حب السكندريين والعاملين بالمحافظة، فضلاً عن إنهائه جميع المشاكل المتعلقة وتواجده كثيراً بالشارع شجع على إنهاء المشروعات فى وقتها، ولكننا نريد أن يركز المحافظ فى قطاع حيوى ومهم وهو شواطئ الإسكندرية التى تعرضت منظومتها للدمار بعد ثورة يناير بسبب سوء الإدارة وعدم خبرة القائم عليها فى هذا المجال مما جعل المنظومة ككل تفشل فى إعادة الإسكندرية إلى سابق عهدها صيفاً، فلابد أن يكون مدير إدارة الشواطئ من العاملين فيها وليس من الخارج حتى يستطيع ضبط الأداء ووضع خبرته فى تصحيح الأوضاع ووضع الإسكندرية على الخريطة السياحية بدلاً من سوء أحوال الشواطئ الآن وكم الشكاوى الرهيب من ابتزاز الرواد والمصيفين والاعتداء عليهم، والسبب من الأساس هو الإدارة التى سمحت لبعض البلطجية والمسجلين خطر من دخول مزاد الشواطئ والكافيتيريات الثابتة وكافيتيريا الممشي، وكل ذلك بسبب السماح لهذه الفئة بدخول المزاد عن طريق الشركات المساهمة، وعلى سبيل المثال يدون بكراسة الشروط الصادرة من الإدارة المركزية للسياحة والشواطئ أن شروط دخول المزاد أن تكون شركات مساهمة تابعة لهيئة الاستثمار العاملة فى مجال الاستثمار السياحى والتى لا يقل رأس ماله المدفوع عن مليونى جنيه.

وتكون النتيجة بالطبع أن كل من هب ودب يستطيع دخول المزاد، لأن أى مواطن يستطيع عمل شركة مساهمة من الأبواب الخلفية ولا تتكلف إلا حاجات بسيطة، وأصبح هذا البند يسمح لأصحابه بدخول مزاد الشواطئ والكافيتيريات وينعكس نتائج ذلك على منظومة الشواطئ والكافيتيريات بالسلب.

فضلاً عن أن كثيراً من البلطجية لا يدفعون المستحقات فى السنة الأخيرة فتقوم إدارة الشواطئ برفع قضايا ضدهم ولم يتم الحصول على شىء لصالح المحافظة، لأن الشركات ليست بأسمائهم ولا بأسماء الشركات الوهمية، ولذلك لابد من حماية إيرادات المحافظة وضمان سداد مستحقات وضمان سداد خدمات المياه والكهرباء والمخالفات وخلافه، ذلك يستوجب عدم قبول أحد بالمزادات غير الشركات الكبيرة وأصحاب «البراندات» حفاظاً على رونق وسمعة الإسكندرية، ومن أجل دخول الشركات الإماراتية والعربية التى تريد الاستثمار فى الإسكندرية، مع الوضع فى الاعتبار الحفاظ على الشكل العام للكافيتيريات والمطاعم حتى تكون مناطق جذب للسياح والمواطنين، فلابد أن يكون المستوى 5 نجوم وعلى الأقل ثلاث نجوم كما كانت إدارة الشواطئ فى عهد الرجل المحترم اللواء إيهاب فاروق رئىس مجلس إدارة الشركة العربية للملاحة حالياً والعضو المنتدب.

ويجب على إدارة الشواطئ والمصايف عدم مجاملة أحد على حساب موارد المحافظة ولا داعى لوضع شرط دخول المزاد أن تكون شركة مساهمة ذات الفئة «أ» والتى تنطبق على أحد بعينه.

وأتمنى أن تنقرض ظاهرة دخول الأرزقية والبلطجية مزاد الشواطئ والكافيتيريات لابتزاز الشركات الكبيرة للحصول منهم على مبالغ وعمولات حتى ينسحبوا من المزاد وإلا سيقومون بتعلية المزاد.

سيادة المحافظ الشركات السياحية الكبرى هربت من السوق السياحى السكندرى ولم يتبق منهم إلا القليل فلماذا لا تكون جميع الكافيتيريات والشواطئ على مستوى عالٍ تديرها شركات محترمة كما هو الآن فى بعض المنشآت السياحية على الكورنيش والتى حققت نجاحاً وجعلت المصيفين يقبلون عليها، فلماذا لا تكون الإسكندرية كلها ذات الطابع السياحى وتديرها شركات سياحية ناجحة بدلاً من العبث وابتزاز الرواد وضربهم أحياناً أخرى.. كلنا أمل فى استجابة المحافظ النشيط المحترم.